خبر ذبح الأضاحي بالشوارع يغرق غزة في بحر الدماء

الساعة 07:46 م|26 أكتوبر 2012

غزة- خاص

عادة سيئة يتبعها أغلب الغزيين ، فلا يكاد يخلو شارع أو زقاق إلا وتجد الدماء أو أكوام من الدهون وجلود الأضاحي في أول أيام عيد الأضحى، الأمر الذي يؤدي إلى مكاره صحية ورائحة سيئة تنتشر في الشوارع علاوة على حمامات الدم  التي تعج بالروائح الكريهة ويلتف حولها جيوش الناموس.

يعترف جهاد سالم 40 عاما من مدينة خانيونس ،أنها عادة سيئة لكنه يعزو هذه العادة لعدم وجود أماكن مخصصة للذبح ،علاوة على أن المذبح يأخذ مقابل مادي ويؤخر الذبح ،نظرا لعدم وجود مذابح كافية بل مذبح واحد في كل مدينة .

لكن هاني منصور 37 عاما يقول أن العائلات الغزية تتبع هذه العادة منذ زمن بعيد حتى يسعد الأطفال بالأضحية في العيد ،مؤكدا أن أهم ما يميز عيد الأضحى ذبح الخراف والأضاحى.

ويقول أسعد حرزالله 42 عاما رغم أنها عادة سيئة إلا أنه واجب على المضحي أن يحضر أهل بيته وأطفاله كي يشاهدوا الأضحية وهي تذبح حتى ينالهم الأجر والثواب .

وتتحول شوارع غزة لأكوام من القمامة التي يغلب عليها مخلفات الأضاحي وما يزيد الأمر صعوبة عدم وجود طواقم كافية من عمال البلدية في العيد.

وكانت البلديات في قطاع غزة قد ناشدت المواطنين بعدم الذبح في الشوارع وحذرت المخالفين بالملاحقة القانونية .

في ذات الوقت دعا المهندس معتز مرزوق 38 عاما بلدية غزة بتوفير مزيد من حاويات للقمامة في الشوراع والحارات، كما دعا لمضاعفة الجهد خلال أيام عيد الأضحى كي يتم التغلب على هذه العادة السيئة .

فيما ناشد الحاج محمد حرزالله 65 عاما علماء المساجد بضرورة توعية المواطنين بهذه العادات التي لا يرضى بها الدين الحنيف .