خبر رئيس الموساد الأسبق: على « إسرائيل » التحاور مع إيران‏

الساعة 07:09 ص|22 أكتوبر 2012

ترجــمة خـاصة

 

دعا رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي الأسبق، إفرايم هليفي، الحكومة الإسرائيلية إلى فتح حوار مع إيران مدعياً أن الإيرانيين أنفسهم يريدون  الخروج من الورطة الشائكة، وفقا لما ذكره موقع "يديعوت أحرونوت" على الشبكة.

 

وأشار الموقع إلى أن ليفي (78 عاما) شغل منصب رئيس الموساد الإسرائيلي بين عامي 1998-2003، كما عمل في السابق موفدا خاصا لدى عدد من رؤساء الحكومات الإسرائيلية. وكان أيضا من بين الذين قادوا المفاوضات السرية مع الملك الأردني الراحل الحسين بن طلال وأفضت إلى توقيع اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل.

 

وأشار الموقع إلى أن هليفي أكد في مقابلة مع موقع إخباري أمريكي في واشنطن يدعى "المونيتور" الحاجة إلى مفاوضات مع إيران داعيا إلى تفهم الدوافع الإيرانية.

 

وبحسب "يديعوت أحرونوت" فقد قال هليفي: "لقد فهمت أن الحوار مع العدو هو ضروري، وليس هناك ما تخسره". وأضاف: "يقولون إذا تحدثت معهم ستمنحهم شرعية، ولكن عندما لا تتحدث معهم لا تحولهم إلى غير شرعيين، لقد أقنعني هذا أننا كنا سطحيين في الحوار مع أعدائنا".

 

وتطرق هليفي إلى الموقف من حركة حماس وادعى: "أن إسرائيل والولايات المتحدة أيضا قيدتا أياديهما من أجل إرضاء الرأي العام، فنحن نضر في نهاية المطاف بأنفسنا عمليا. أما بشأن الملف الإيراني فعلينا أن نخوض في العمق، يجب أن نفهم دوافع الإيرانيين الداخلية، فهم يرغبون في قرارة أنفسهم بالخروج من هذه الورطة، فالعقوبات فعالة للغاية وبدأت تضر بهم".

 

وأضاف هليفي في حديث مع "الإذاعة الإسرائيلية" صباح اليوم، الاثنين، إنه على قناعة أن الوضع في إيران سيء للغاية، وأن إيران تعاني من أزمة كبيرة وحقيقية، هي نجاح للسياسة العالمية وأيضا لسياسة نتنياهو.

 

واعتبر هليفي موقف أوباما، على ضوء تقرير "نيويورك تايمز" أنه موقف شجاع يبرز صدق موقف أوباما مقارنة بخصمه المرشح الجمهوري، ميت رومني. مبينا أصلا أن المشروع الذري الإيراني هو مشروع وطني، وهي سياسة إيرانية قديمة ليست وليدة النظام الإسلامي في إيران، بل هي نتاج سياسة بدأت في عهد نظام الشاه.

 

ورفض هليفي في مقابلة مع أرييه غولان القول ما إذا كانت إسرائيل ساعدت إيران في حينه في تطوير مشروعها الذري.