خبر تشومسكي يتظاهر ضد « قرصنة » إسرائيل على « إستيلا »

الساعة 01:44 م|20 أكتوبر 2012

غزة

أدان المفكر العالمي نعوم تشومسكي مصادرة البحرية الإسرائيلية لسفينة "إستيلا" الإغاثية بعد مهاجمتها، واقتيادها إلى ميناء أشدود الإسرائيلي.

وجاءت إدانة تشومسكي خلال مشاركته في مظاهرة نظمها نشطاء في ميناء غزة، عقب استيلاء البحرية الإسرائيلية على"إستيلا".

ووصل تشومسكي إلى قطاع غزة مساء الخميس 18 أكتوبر/ تشرين أول، للمشاركة في مؤتمر تنظمه الجامعة الإسلامية، بعنوان "المؤتمر الدولي حول اللغويات التطبيقية والأدب"، على مدار يومين ابتداءً من اليوم السبت.

وأضاف تشومسكي: "أعبر عن احترامي ومشاعري الصادقة للمتضامنين على متن (إستيلا)"، ومثمناً إصرارهم على المضي قدماً إلى قطاع غزة بالرغم من التهديدات الإسرائيلية التي سبقت وتلت إبحار السفينة".

وأوضح أن هذه ليست المرة الأولى التي تعتدي فيها إسرائيل على سفن تضامنية مع قطاع غزة، مؤكداً أن في ذلك انتهاكًا لشرعية القوانين الدولية.

 

وقال رئيس المنظمات الأهلية في قطاع غزة محسن أبو رمضان إن موقف المتضامنين على متن "إستيلا" يدل على الإصرار الشديد من قبلهم لكسر الحصار عن غزة.

وأضاف: "نحن نعتبر أن هذا الإصرار وأن المتضامنين الموجودين في غزة عنواناً للتضامن مع القضية الفلسطينية".

وأكد أبو رمضان أن القرصنة الإسرائيلية واعتداءات البحرية لن تثني حركة التضامن، وستكون الدافع لاستقطاب المزيد من التضامن.

في السياق نفسه، حمّل علي النزلي عضو اللجنة الشعبية لكسر الحصار الجيش الإسرائيلي المسئولية عن أرواح المتضامنين الأجانب على متن سفينة "إستيلا".

وطالب المجتمع الدولي والدول الأجنبية الصديقة بالرد على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.

ومن جانب آخر، قال مدير جمعية الرياضات البحرية محفوظ الكباريتي إن اعتراض إسرائيل للسفن التضامنية لن تقلل من نسبة التضامن مع الشعب الغزي، مثمناً الموقف الغربي تجاه حصار غزة.

وفي 2010 أسفرت عملية مماثلة عن استشهاد تسعة أتراك على يد وحدة "كوماندوز" إسرائيلية هاجمت سفينة "مافي مرمرة" التركية في المياه الدولية.