خبر منتدى الاعلاميين يدين قرار شركة « يوتل سات » حجب عدة قنوات إيرانية

الساعة 06:16 م|19 أكتوبر 2012

وكالات

استنكر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين قرار شركة "يوتل سات" الأوروبية، حجب البث الفضائي لعدد من القنوات الفضائية ، ما يكشف زيف الديمقراطية والحريات الإعلامية وازدواجية المعايير في التعامل مع وسائل الإعلام.

وبحسب المعلومات المتوفرة لمنتدى الاعلاميين فإن شركة "يوتل سات"  منعت شرکة خدمات البث الفضائی «هوت برد» عن تقدیم الخدمات إلی قنوات العالم و برس تی فی والکوثر و قناة خبر وقناة سحر 1 و 2 و قناة جام جم 1 و 2 و قناة القرآن و ذلک نتيجة ممارسة ضغوطات إسرائيلية وأمريكية، حیث دخل قرار حجب القنوات حيز التنفيذ یوم الاثنین الموافق 2012/10/15  .

ورأى منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، أن هذا القرار غير القانوني، يعكس ازدواجية المعايير الغربية ويكشف زيف الديمقراطية وشعارات حرية الرأي والتعبير التي يتشدق بها المنظرون، ففي الوقت الذي تعمل وتتوسع فيه قنوات إسرائيلية متطرفة جداً، تحرض على القتل و العنصرية و الكراهية ،  يتم تجاهلها والتغاضي عنها في المقابل يجري إغلاق قنوات تلفزيونية داعمة للمقاومة تنفيذا لأجندة صراع سياسي لصالح الاحتلال الإسرائيلي والهيمنة الأمريكية.

ورأى المنتدى أن خطورة قرار حجب القنوات، يمثل سابقة يمكن تكرارها مع العديد من القنوات الأخرى الداعمة للمقاومة أو المعبرة عن الصحوة الإسلامية والإرادة العربية الحرة، تحت ذرائع واهية، ما يتطلب وقفة جادة ضد هذا القرار الذي يمثل ردة إلى عصر القهر والحجب الإعلامي في ظل عصر الانفتاح واتساع الحريات لأوسع مدى.

وأبدى المنتدى قلقه من أن تمارس المنظمات الدولية ذات العلاقة بالشأن الصحفي صمتاً يعكس اشتراكها في المؤامرة كما جرت العادة عندما يتعلق الأمر بانتهاك يمارس ضد إعلام عربي إسلامي مناهض للمشروع الإسرائيلية وسياسة الهيمنة الأمريكية.

وطالب المنتدى المؤسسات الاعلامية الدولية والاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود إلى تحمل مسؤولياتها ، والانحياز الى جانب الحق والحقيقة وادانة ما قامت به شركة "يوتل سات" ، والعمل بكل السبل المشروعة على اعادة بث هذه القنوات .

كما طالب شركة " يوتل سات" بالتراجع عن قرارها واعلاء قيم الحرية والعدالة و الحصول على المعلومات وعدم الرضوخ للضغوط الصهيوأمريكية