خبر جيش الاحتلال: لن ينعم سكان غزة بالنوم طالما تطلق الصواريخ‏

الساعة 07:47 ص|14 أكتوبر 2012

ترجمة خاصة

قالت الناطقة باسم الجيش الإسرائيلي سابقا ميري رقف والتي شغلت منصب الناطقة باسم جيش الاحتلال خلال فك الارتباط عن قطاع غزة  " لن ينعم سكان غزة بالنوم طالما استمر إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل " .

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال" المنظمات الإسلامية في قطاع غزة حماس والجهاد الإسلامي  حصلوا الليلة الماضية على تحذير آخر مفاده بأن الجيش الإسرائيلي لن يرتدع وسيجلب الثمن من المنظمات الفلسطينية المختلفة العاملة في قطاع غزة" على حد زعم الاحتلال  .

وقال الناطق باسم الجيش بأن قيادة حماس المسيطرة على قطاع تتحمل المسؤولية ضد اي عملية تنطلق من قطاع غزة ضد "إسرائيل"  فهناك من يعتقد بأن "إسرائيل" الآن تمر في مرحلة انتخابات  فعملية الاغتيال التي قام بها الجيش امس وصباح اليوم تدل بشكل لا يقبل التأويل عن جدية الجيش  للرد العسكري علي إطلاق الصواريخ .

وقد أكدت الحكومة الفلسطينية في غزة أنها تنظر بخطورة بالغة إلي التصعيد " الإسرائيلي" المتواصل على المدنيين في قطاع غزة.

وأشار إيهاب الغصين مسؤول المكتب الإعلامي الحكومي في غزة  أن استمرار العدوان على المدنيين وممتلكاتهم يأتي في إطار جرائم الحرب التي يقوم بها الاحتلال "الاسرائيلي" والانتهاك المبرمج للقانون الدولي والإنساني.

وقال الغصين في تصريح صحفي على صفحته في الفيسبوك :"إن هذا التصعيد والذي تمثلت أخر فصوله باستهداف دراجة نارية كانت تقل مواطنين استشهدا على الطريق العام شرق جباليا عرف منهم الشهيد/ هشام علي السعيدني رحمه الله بالإضافة لشهيد أخر". مؤكدا أن هذا التصعيد يؤكد أن هذا الاحتلال يبيت النية لدفع القطاع نحو مواجهة جديدة قبيل الانتخابات "الاسرائيلية".

وبين الغصين، إن هذا التصعيد يحمل مدلولات خطيرة، فهو انعكاس للأزمة الداخلية التي يعيشها الاحتلال، كما أنه يأتي في إطار المزاودات الانتخابية والتي حاول الاحتلال دائماً أن يحقق أهدافه السياسية والانتخابية على حساب الدماء الزكية من أبناء شعبنا الفلسطيني.

وأضاف :"إن المقاومة الفلسطينية التي كان لها كلمة واضحة في الفترة الماضية في الرد على جرائم الاحتلال قادرة على وقف هذه العربدة الصهيونية، مؤكدا إن وحدة شعبنا ووحدة مقاومتنا كفيلة بصد هذه الهجمة العدوانية الصهيونية.