نشرت القناة العاشرة الإسرائيلية بعد عام من الإفراج عن شاليط مقابلة مصورة حاولت أن تظهره بمظهر الضحية وإن هذه المقابلة إلى جزء من فلم سينشر لاحقاً.
تحدث الجندي جلعاد شاليط ولأول مرة عما كان يلاقيه وهو في الأسر وعن ظروف أسره، حيث قال: "كنت ألعب عدة ألعاب؛ ألعاب غريبة مع نفسي، كالألعاب الرياضية، فكنت أحضر كرة من الجربان وكنت أرميها لعدة أماكن".
وأضاف شاليط في الفيديو: "كنت أختلق لنفسي عدة أشياء لأعملها وكنت أكتب أحياناً أشياء حدثت معي أو أشياء أريد أن أتذكرها كما كنت أتابع الأحداث الرياضية إضافة إلى أنني كنت أرسم البيوت والأرض وكنت أخبي الرسومات لأن من أسروني لم يحبوا أن أكتب أو أرسم فقد كانوا يعتقدون أنني أجمع بعض المعلومات".
وأكد شاليط: "خلال السفر والعودة أصبت بالضغط وكنت أتساءل هل سيحدث شيء أو سيصيبوني إذ كنت خائفاً أن يحصل أي شيء في اللحظات الأخيرة، وفي اللحظة التي خرجت فيها من المركبة وعبرت إلى مصر عبر معبر رفح شعرت بارتياح إذ فجأة رأيت أمامي المئات من الأشخاص بعدما لم أر أكثر من عدة أشخاص لسنوات... أحساس غريب فعلاً، كنت مصدوماً".
وأكمل شاليط: "بعدها دخلنا الغرفة وتعرفوا علي وعندما ذهبت إلى البيت بدأت بتفقد كل زاوية فيه".