خبر مؤتمران حول الأسرى الفلسطينيين والعرب الشهر المقبل في تونس وبغداد

الساعة 09:04 م|08 أكتوبر 2012

وكالات

 

أعلنت جامعة الدول العربية أن المؤتمر الدولي للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي سيُعقد في بغداد في الحادي عشر من شهر تشرين ثاني (نوفمبر) المقبل، بحضور الرئيسين العراقي والفلسطيني، وذلك بعد يوم واحد من انطلاق مؤتمر دولي مماثل في العاصمة التونسية.

 

 

فقد أكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين في الجامعة العربية السفير محمد صبيح على أهمية المؤتمر، الذي قال إنه "سيكون مختلفا عن غيره من المؤتمرات، حيث ستقدم فيه شهادات حية ودراسات حول أوضاع الأسرى ومعاناتهم في سجون الاحتلال".

 

 

وأشار إلى أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر ستباشر أعمالها اعتبارًا من يوم غد الثلاثاء حيث تعقد اجتماعا لهذه الغاية بمشاركة ممثلين عن الأردن ولبنان والكويت ومصر، إضافة إلى فلسطين والأمانة العامة للجامعة العربية، موضحًا أن اللجنة ستبحث الترتيبات الخاصة بالمؤتمر الذي سيشارك فيه عدد كبير من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان وبأوضاع الأسرى والمعتقلين.

 

 

وفي السياق ذاته؛ من المقرر أن تستضيف العاصمة التونسية "أضخم مؤتمر دولي لنصرة الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي"، بحسب وصف منظميه، وذلك يومي العاشر والحادي عشر من تشرين ثاني (نوفمبر) القادم، برعاية رسمية من رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي.

 

 

وأضافت اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن فريقاً من السياسيين والحقوقيين وأصحاب الاختصاص، يعكفون على رسم التحضيرات اللازمة للمؤتمر، الذي وصفته بأنه "الأضخم" من نوعه، لنصرة قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية، موضحة أن "اللجان القانونية والإعلامية والاقتصادية تصل الليل بالنهار لإبراز الحدث على الساحتين المحلية والإقليمية"، كما قالت.

 

 

وكشفت اللجنة، في بيان صادر عنها أن المؤتمر ستؤمه وفود أكثر من ثلاثين دولة حول العالم، وسترعاه الرئاسة التونسية ممثلة بشخص الرئيس المنصف المرزوقي، منوهة إلى أنّ "أهداف المؤتمر تتجاوز التعريف بمظلومية الأسرى في سجون الاحتلال، إلى مناقشة وتفعيل آليات دعم صمودهم ونيلهم حريتهم، بالاستناد إلى القانون الدولي، وهياكل المؤسسات الأممية ذات العلاقة".