تحليل التصعيد الصهيوني لإعادة الهيبة العسكرية التي كسرتها طائرة الاستطلاع

الساعة 09:49 ص|08 أكتوبر 2012

غزة (خاص)

ما أن اخترقت طائرة استطلاع مجهولة المصدر الأجواء الإسرائيلية وتحليقها لمدة أكثر من نصف ساعة في أجواء جنوب الخليل المحتلة بالقرب من مفاعل ديمونة حتى كان رد كبار ما يسمون بقادة الاحتلال بأن الرد سيكون موجع لمن أرسل الطائرة.

وكعادة الاحتلال شن سلسلة من الغارات على مدينة خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة أدت لوقوع عدد من الإصابات في صفوف المواطنين أغلبهم من الأطفال والنساء.

أكد المحلل السياسي حسن عبدو بأن التصعيد الصهيوني على قطاع غزة يأتي في إطار استعادة الجيش الصهيوني وخاصة سلاح الجو لهيبته التي فقدت وكسرت قبل أيام عندما اخترقت طائرة استطلاع الأجواء ووصلت إلى جنوب الخليل المحتل قبل إسقاطها.

وشدد عبدو في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم الإخبارية"، اليوم الاثنين، على أن اختراق الطائرة للأجواء الفلسطينية عام 48 بسهولة وجمعها للمعلومات استخبارية لمدة 45 دقيقة يقلل من هيبة ما يسمي بالدولة الصهيونية، قائلاً :"إن ذلك الاختراق جعل الدولة الصهيونية كمثيلاتها الدول النامية والفاشلة.

وأضاف المحلل السياسي، بأن الاختراق جاء بعد خطاب أيهود باراك الذي قال فيه :"إن العالم يحسد "إسرائيل" كونها القوة الأولى في الشرق الأوسط"، مشيراً إلى أن اختراق الطائرة لسلاح الجو الصهيوني أكد ضعف الدولة الصهيونية لحماية نفسها عن طريق الجو.

وفيما يتعلق برؤيته حول استمرار العدوان والتصعيد الصهيوني أكد عل أن "إسرائيل" تعلم بأن المقاومة الفلسطينية بغزة تمتلك إمكانيات الرد فلا أعتقد بأن "إسرائيل" تريد اختبار المقاومة لأن المقاومة لديها القدرة على الرد"، لافتاً إلى أن الاحتلال الصهيوني يدرك بأن المقاومة ليست كسابق عهدها بل هي قادرة على الرد وحقيقة أكدتها الجولات السابقة مع العدو الصهيوني.