خبر تيك ديبكا :تسلل الطائرة فشل استخباراتي ويدلل أن إسرائيل غير مستعدة لهجوم مفاجئ

الساعة 08:42 ص|07 أكتوبر 2012

ترجمة خاصة

زعم موقع ديبكا اللاستخباراتي الإسرائيلي بأن طائرة الاستطلاع التي اخترقت المجال الجوي "الإسرائيلي" هي ليست طائرة استطلاع بل مروحية بدون طيار وتساءل الموقع لماذا وصف كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب ايهود براك , بأن ما حدث مجرد عملية تسلل جوي على الرغم من ان ما حدث ما هو إلا فشل استخباراتي استراتيجي من قبل إسرائيل من الدرجة الأولي.

وقال موقع ديبكا ان اختراق الطائرة ( المروحية )للأجواء الإسرائيلية دل بشكل لا يقبل التأويل بأن كل التدريبات التي يجريها الجيش منذ سنين تدل على ان الجيش غير مستعد لأي هجوم مفاجئ ضد إسرائيل فإيران تكون بذلك قد هاجمت وبشكل مباشر أهداف إسرائيلية وأمريكية ولكن تل أبيب وواشنطن تتجاهلان ما حدث.

وتسال الموقع كيف كل من نتنياهو وبراك يصفون ما حدث؟

فزعيم منظمة حزب الله الشيخ حسن نصر الله قال خلال خطاب ألقاء في بيروت  قبل حوالي أربعة أشهر بتاريخ 20 يوليو الماضي " المقاومة اي حزب الله ستفاجئ تل أبيب في اي حرب قادمة .

فحقيقة ان مروحية بدون طيار كبيرة الحجم حلقت في سماء "إسرائيل" لمدة نصف ساعة  وتلتقط صورا وتنقلها لمركز المراقبة الإيراني الذي يشرف عليها والذي لم يعرف مكان وجوده بعد  فكل هذا حدث والأنظمة الإسرائيلية والأمريكية الالكترونية  لم تكشف أمر الطائرة فلا يوجد اي شخص على المستوي السياسي والعسكري الإسرائيلي أمر بإسقاط المروحية فورا ويجب وصف ما حدث إخفاق استخباراتي كبير .

ووجه الموقع اللوم لقوات الاحتلال بأنه كان يجب إسقاط المروحية ليس فقو غابة ياتير جنوبي جبل الخليل بل كان يجب إسقاطها في أول لحظة دخلت فيه المجال الجوي الإسرائيلي اي فوق قطاع غزة حيث قدمت من البحر وكانت في طريقها لبئر السبع .

والسؤال المطروح ماذا كان سيفعل المستوي السياسي والعسكري الاسرائيلي لو كانت الطائرة مسلحة بقنابل  تسقطها على بئر السبع  فهذا هو الحلم الذي يخيف إسرائيل عندما يتم الحديث عن تهديد نووي إيراني .

ووفقا لموقع تيك ديبكا  فإن المروحية بدون طيار حلقت فوق القاعدة العسكرية نفاتيم واخترقت الأنظمة التابعة للجيش في الجنوب وحلقت فوق بئر السبع  ومن ثم توجهت لبئر السبع وهي تواصل بث ما قامت بجمعه من صور ومعلومات استخباراتية  تتعلق بتفاصيل الكترونية  لمنظومة الدفاعات الجوية الإسرائيلية الخاصة بحماية مفاعل ديمونا الذري  ومرافق عسكرية أخرى ويرجع ان يكون هذا بالفعل الهدف الذي أرسلت من اجله المروحية  وهو الحصول علي تفاصيل الرادارات الأمريكية المتطورة من نوع  X-band  المنصوبة في صحراء النقب  بمعني آخر فمن أرسل المروحية أراد ان يعثر علي فجوات لاختراق المنظومة الالكترونية للمنظومات المضادة للصواريخ وهو علي ما يبدو حقق ما خطط  له .

وتابع الموقع تحليله بأن ما حدث يجب ان يعود بنا لما قاله قائد القوات البرية للحرس الثوري الإيراني  الجنرال أمير علي حاج زاده بتاريخ 23 سبتمبر ,  حيث قال بأن إيران ستسقط على إسرائيل والولايات المتحدة ضربة وقائية وبالأمس أسقطت إيران الضربة الأولى عبر إرسال المروحية .

وتابع موقع  ديبكا الاستيخارتي تحليله بالقول بأن الجيش لم تعرف بأن مروحية بدون طيار ستصل لإسرائيل ولم يعرف كيف يتصرف الجيش مع هذه المروحية ودحرج الجيش الأمر نحو وزير الحرب أيهود براك  الذي قام بدوره بدحرجة أمر الطائرة لرئيس الوزراء بنيامن نتنياهو حيث خلال وجود المروحية في سماء إسرائيل لمدة 30 دقيقة لم يعرف كيف يتصرف نتنياهو بالأمر وكيف سيرد علي من أرسلها.

 ووفقا لمصادر خاصة لتيك ديبكا  ففي بداية الأمر قررت قيادة الجيش العمل علي إنزال الطائرة علي الأرض بسلام عبر المنظومات الالكترونية  للسيطرة علي المروحية بشكلها الكامل دون أية أضرار حيث كان الأمر سيسهل علي قيادة الجيش ان تعرف بالضبط نوعية المروحية وقدرتها العسكرية  والعقول الإيرانية  ولكن بعد فشل إنزال المروحية بسلام قرر براك إسقاطها

ويضف موقع ديبكا بأنه في احدي لحظات تحليق المروحية في سماء إسرائيل حاول خبراء المنظومات الالكترونية  الدخول لمنظومة المروحية والسيطرة عليها  وبالفعل نجح الخبراء الإسرائيليين السيطرة عليها من اجل إنزالها ولكن مره أخرى يعود الخبراء الإيرانيين وسيطروا على المروحية وفقا لخطتهم هم وليس كما خطط الخبراء الاسرائيلين إسقاطها بسلام  فما حدث في تلك اللحظات عبارة عن حرب عقول بين الخبراء الاسرائيلين والإيرانيين والنتيجة بان يد الخبراء الايرانين كانت يدهم هي العليا