خبر السلطة تشدد إجراءاتها الأمنية على « عباس »

الساعة 10:04 ص|02 أكتوبر 2012

وكالات

قالت مصادر فلسطينية لـ«الشرق الأوسط» السعودية، إن السلطة نقلت مخاوف جدية على حياة عباس إلى الأمم المتحدة والإدارة الأميركية والرباعية الدولية، وأبلغتهم أن أي سيناريو محتمل، ستتحمل مسؤوليته الحكومة الإحتلال.

وأكدت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط» أن ثمة قلقا حقيقيا من نوايا إسرائيلية وأميركية، لإيجاد بديل لعباس، وبالتالي فثمة مخاوف على حياته.

قالت السلطة الفلسطينية إنها لن ترضخ للضغوطات والتهديدات الإسرائيلية ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، بعد توجهه الأخير للأمم المتحدة، معلنة بدء المشاورات لتقديم طلب الحصول على دولة غير عضو، للتصويت، من دون تحديد موعد لذلك، لكنها مع ذلك، حذرت من خطورة حقيقية على حياة أبو مازن، وطلبت من الأمم المتحدة حمايته.

وقالت الخارجية الفلسطينية، إنها تحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن تصريحات ودعوات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، التي هدد فيها الرئيس محمود عباس «بدفع الثمن» بعد توجهه إلى الأمم المتحدة، داعية المجتمع الدولي، وبشكل خاص الرباعية الدولية، إلى «إدانة هذه التصريحات والدعوات الصريحة للقتل والاغتيال، وتحميل الحكومة "الإسرائيلية" المسؤولية كاملة عن مواقف ليبرمان».

وطلبت الخارجية في بيان «تحرك دول العالم كافة، والأمم المتحدة ومؤسساتها، لتوفير الحماية لشعبنا وقيادتنا». كما دعت، إلى الإسراع في الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ودعم طلب فلسطين الحصول على دولة غير عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كضمان لإنجاح عملية السلام وأية مفاوضات مستقبلية.