خبر الأسيرة المحررة فاطمة الزق في ذكرى تحريرها: شكراً للمقاومة!

الساعة 05:18 م|01 أكتوبر 2012

غزة

يصادف يوم غد الثلاثاء، 2-10-2012 الذكرى الثالثة للافراج عن الأسيرة المحررة فاطمة الزق، أم محمود من سجون الاحتلال في اطار التمهيد لصفقة تبادل الأسرى التي جرت بين المقاومة الفلسطينية و الاحتلال.

فقد جددت الزق تحيتها و شكرها للمقاومة الفلسطينية التي كان لها الفضل في تحرير 20 اسيرة فلسطينية من سجون الاحتلال في اطار صفقة الحرائر "أول الغيث" أي المرحلة الأولى من صفقة الأحرار التي تم بموجبها اطلاق سراح نحو 1400 أسير على مرحلتين.

و دعت المحررة الزق في حديث لمراسلة وكالة فلسطين اليوم الاخبارية المقاومة الفلسطينية الى خطف المزيد من جنود الاحتلال، معتبرة أن هذه الصفقات هي الأمل الوحيد في تحرير الاسرى و انهاء معاناتهم و رفع الظلم الذي يتعرضون له ليل نهار في سجون الاحتلال.

كما وجهت تحيتها الى عوائل الشهداء الذين ارتقوا في عملية خطف شاليط، مؤكدة أن دمهم لم يذهب هدراً، قائلة: "انحني اجلالا و اكبارا لرجال المقاومة و الشهداء ،و اقبل ثرى اقدامهم لما قدموه من تضحيات في سبيل تحرير الأسرى و المسرى و فلسطين".

و طالبت الزق المؤسسات الحقوقية و الدولية بضرورة تفعيل و تدويل قضية الأسرى لانهم امانة في اعناقهم، و مضيفة أن الاعلام في دول "الربيع العربي" يلقى على عاتقه دور كبير و مهم في تدويل قضية الأسرى و الأسيرات في سجون الاحتلال، مثلما وصلت قضية شاليط و جابت دول العالم.

كما دعت الاسيرة المحررة الى العمل على تحرير الأسيرة لينا الجربوني، التي تم استثناؤها من الصفقة، و الاسيرات اللاتي لا زلن يقبعن في زنازين الاحتلال، مناشدة الضمائر الحية للتدخل لانهاء معاناة زهراتنا و بناتنا في السجون، لما قدموه من تضحيات جسام من أجل أن نحيا بكرامة.

و ناشدت المسؤولين في الحكومتين في غزة و رام الله بأن تكون قضية الأسرى على سلم أولوياتهم، مطالبة بتوحيد الصف الفلسطيني و لم الشمل في خندق واحد حتى نقوى على مواجهة الاحتلال و نحرر أرضنا.

و يشار أن المحررة الزق اعتقلت في 20/5/2007، مع أسيرة أخرى هي روضة حبيب، في معبر إيريز، الفاصل بين قطاع غزة و"إسرائيل"، بتهمة التخطيط لتنفيذ عملية تفجيرية مزدوجة في مكانين مزدحمين، في مدينتي تل أبيب ونتانيا .

وأفرج عن الزق في 2-10-2009 م، في صفقة تبادل جرت بين حركة حماس والكيان الصهيوني، تم خلالها الافراج عن 20 أسيرة، مقابل عرض شريط فيديو لدقيقتين للجندي شاليط.