خبر شيخ الأزهر: فلسطين لن تتحرر في ظل انقسام فتح و حماس

الساعة 03:04 م|01 أكتوبر 2012

وكالات

طالب أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني على الفور بين حركة فتح وحماس؛ امتثالاً لقوله تعالى: {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}.

 

جاء ذلك خلال لقائه اليوم بمقر مشيخة الأزهر مع إسماعيل سعيد رضوان، وزير الأوقاف والشئون الدينية بحكومة قطاع غزة.

 

وقال الطيب خلال اللقاء: "إن الكيان الصهيوني هو المستفيد الأول من هذا الانقسام؛ لذلك يلعب دائمًا على الخلافات التي تحدث بين شعوب الأمة، كما أكد على أن بداية الانطلاق لتحرير فلسطين هو اتحاد أبنائها تحت راية واحدة وهدف واحد؛ حتى يواجهوا المخاطر المحدقة بهم جميعًا، وفي مقدمة تلك المخاطر ما يعانيه المسجد الأقصى الشريف من اعتداءات متكررة وحفريات مستمرة تحت جدرانه، ومنع المصلين من الوصول إليه، وهذا هو أشد أنواع الفساد في الأرض".

 

كما وعد الطيب بزيادة المنح الدراسية المقدَّمة للطلاب الفلسطينيين، وخاصة من راغبي الحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه للدراسة بجامعة الأزهر الشريف، وكذلك تزويد الهيئات والمؤسسات الدينية بالكتب والمراجع الشرعية.

 

من جانبه استعرض إسماعيل رضوان الأخطار التي يتعرض لها أهل غزة من حصار خانق، يمنع عن الناس الوقود والدواء والمستلزمات الأساسية للحياة، مؤكدًا على أنه "على الرغم من ذلك فالشعب العربي في غزة ما زال صامدًا، وعلى يقين بنصر الله."