خبر مواطن وأطفاله يعتصمون وسط رام الله للمطالبة بتعويضات

الساعة 02:52 م|29 سبتمبر 2012

غزة

اعتصم اليوم السبت، مواطنا مع طفليه على دوار المنارة في مدينة رام الله؛ للمطالبة بتعويض ما تكبده من خسائر مادية طائلة نتيجة فتحه للطرق المغلقة بآلياته الثقيلة، بعد أن كانت تغلقها سلطات الاحتلال في الانتفاضة الثانية.

حيث صادرت قوات الاحتلال آليات المواطن محمود عباس الطريفي (52عاما) من مدينة رام الله، وإجباره على دفع 200 ألف شيقل غرامة مالية للإفراج عن آلياته التي عطلت وهي بمعسكر "بيت أيل" التابع للجيش "الإسرائيلي" ولم يكن قادرا على أصلاحها.

وقال إنه كان تقدم بطلب مساعدة من الحكومة السابقة برئاسة أحمد قريع "أبو علاء" عام 2004 - 2005، إلا أنه لم يلق أي إجابة، مضيفا "اعتصم هنا اليوم بعد أن وصل بي الحال إلى وضع يرثى له، ووصل لحد طرد أبنائي من المدرسة وضربهم وتأنيبهم من المعلمين لأنني لا أملك 50 شيكل لأدفع عنهم القسط المدرسي".

وطالب السلطة الوطنية بمنحه حقه الذي دفعه لما قام به من فتح للطرق التي كانت تغلقها سلطات الاحتلال منها طريق كوبر وبيت أيلو.

وقال "إن كان هناك من لديه ضمير من المسؤولين الفلسطينيين وسمع بقصتي، يجب أن يحلها خلال 24 ساعة ولا أريد أن أتحدث كثيرا عن حالتي فالبيوت أسرار ليأتوا ويروا ما وصلت إليه حالتي، لقد بدأت ببيع مقتنيات المنزل كي لا يجوع أبنائي، وسأستمر باعتصامي حتى تحقيق مطالبي وليساعدوني على العيش كما قدمت لهم في الانتفاضة الثانية".

وأضاف انه "توجه لمحافظة رام الله والبيرة د.ليلى غنام ووعدته بإيجاد الحلول المناسبة لقضيته بأسرع وقت ممكن إلا أن اعتصامه يأتي للضغط للإسراع بمساعدته.