طالب "محمد سيف الدولة", مستشار رئيس الجمهورية، بتعديل اتفاقية "كامب ديفيد"، مشيراً إلى أن بقاء الاتفاقية بوضعها الحالي يضمن الأمن الإسرائيلي ويهدد الأمن القومي المصري.
وأبدى "سيف الدولة"، انزعاجه من أن الجمعية التأسيسية خاضت الصولات والجولات في مناقشة المادة الثانية للدستور، ولم تناقش تعديل المادة الرابعة من اتفاقية كامب ديفيد.
وأضاف "سيف الدولة"، خلال المؤتمر الذي عقدته اليوم لجنة الحريات بنقابة المحامين حول "إمكانية تعديل اتفاقية كامب ديفيد"، أن النظام السابق ترك لنا مشكلات كثيرة أهمها اتفاقية السلام التي كان يناصرها، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية وقعها السادات ودعمها مبارك في مقابل أن نعيش راكعين لإسرائيل وأمريكا.
وأشار مستشار الرئيس، إلى أن الكثير من المصريين لا يعلمون أن القوات المسلحة المصرية سحبت قواتها من سيناء عام 74 أي قبل الاتفاقية بخمس سنوات وهذا دليل على أن الاتفاقية كان معدًا لها سابقاً، مضيفاً أن الاتفاقية قسمت سيناء إلى ثلاث شرائح هي ( أ – ب – ج ).
وأوضح "سيف الدولة"، أنه يجب أن نعلم أن سيناء الآن بموجب الاتفاقية يوجد بها ربع القوة التي عبرت لسيناء بحرب أكتوبر، مشيراً إلى تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي عام 2008 بأنه يعلم الجميع أننا خرجنا من سيناء بدون ضمانات لكننا أبلغنا أمريكا بأن ضماننا سيكون عودتنا لسيناء في أي وقت إذا هدد أمن "إسرائيل" القومي كما يدعي.