خبر شيخ الأزهر يرحب بالتحقيق معه بكل ثقة وإيمان راسخ بقوة الحقيقة

الساعة 01:24 م|27 سبتمبر 2012

وكالات

رحَّب شيخ الأزهر في مصر أحمد الطيب الخميس، بفتح تحقيق قضائي حول اتهامات وجهت إليه شخصياً بالتحريض على متظاهري ثورة 25 يناير/ كانون الثاني".

وقال، بيان أصدره الأزهر الخميس، "إن فضيلة الإمام الأكبر يرحَّب بفتح التحقيق.. فيما قدَّمه أحد الأشخاص إلى مكتب السيد النائب العام بكل ثقة وبشاشة، وإيمانٍ راسخٍ بقوة الحقيقة الحاسمة، ونزاهةِ التحقيق الكاملة".

وأضاف "أن مشيخة الأزهر تُعلن لكل المهتَمينَ ولسائر المسلمين أن منصب شيخ الأزهر الشريف، وقامة الرجل الذي ينهض به أسمى وأسمق من أية محاولة للتّطاولِ أو الإساءاتِ اليائسةِ البائسة".

وأكد الأزهر الشريف "أن فضيلة الإمام الأكبر تمسَّك طويلاً بفضيلة التسامح مع كثير من الهفوات والتطاولات، أمَّا وقد وصل الأمر بمحاولات المساسِ بهذا الرمز الإسلامي والمقام العالي إلى هذا الحد، فلسوف يكون للمشيخة مسلك قانوني يظهِر الحقيقة الناصعة".

وكان المحامي رمضان الأقصري المنسق العام لما يُسمى "جبهة الإنقاذ المصري"، قد تقدم ببلاغ خلال العام الجاري للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود، يفيد بأنه تم الحصول على وثيقة من جهاز مباحث أمن الدولة (المنحل)، بشأن تقارير عن أساتذة جامعة الأزهر "أعداء الحزب الوطني والمحرضين على التظاهر وخطة ملاحقتهم من خلال لجنة برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وآخرين".

وطالب مقدِّم البلاغ، النائب العام بالتحقيق فيما إذا كانت الوثيقة صحيحة وتحويلهم لمحكمة الجنايات بتهمة التحريض والتآمر على ثورة 25يناير/ كانون الثاني 2011 التي أطاحت بالنظام السابق.