الصحفيون يحييون يومهم العالمي للتضامن معهم

خبر التجمع الإعلامي: الصحافيون الفلسطينيون « مكبلون » بقيد السلطة والاحتلال

الساعة 10:44 ص|26 سبتمبر 2012

غزة

 

ثمن التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني اليوم الأربعاء، الدور الكبير الذي يلعبه الصحفيون الفلسطينيون بانحيازهم لهموم الجماهير وتبني قضاياها والدفاع عنها.

ونوه التجمع، في بيان صحفي تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، إلى أن اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني في السادس والعشرين من أيلول (سبتمبر) يأتي لينكأ الجراح من جديد في ظل الهجمة المزدوجة التي تستهدف الصحفيين الفلسطينيين محاولة لثنيهم عن مواصلة رسالتهم السامية والنبيلة في الدفاع عن المظلومين والمضطهدين والمعذبين في الأرض أمام غطرسة الواقع ومنطق القوة الذي بات يحكم الأشياء.. كل الأشياء.. في ظل غياب قيم الحرية والعدالة والتسامح والإنسانية.

وقال البيان:"قبل عام من الآن، احتفلنا بالذكرى، ورفعنا يومئذ سقف الأماني والدعوات بأن تعود الذكرى وقد بات الصحفي الفلسطيني حرا طليقا ليبدع في أداء رسالته غير آبه بالمتربصين به سواء من أجهزة أمن قمعية سياساتها تكميم الأفواه ووسائلها السجن والإرهاب، أو قوات احتلال تنكّل به في الميدان خلال تغطية الأحداث وكثيرا ما تزج به في السجون لتغيّبه عن ساحة الفعل أشهر وسنوات".

وجدد التجمع الإعلامي، استنكاره الشديد لحملات الاعتقال التي تنفذها الأجهزة الأمنية الفلسطينية بحق زملاء المهنة في الضفة الغربية المحتلة والتي كان آخرها اعتقال جهاز المخابرات العامة للصحافيين سامي العاصي ووليد خالد ومحمد منى واستدعاء آخر، عوضا عن التعرض مباشرة للصحفيين في المسيرات الجماهيرية الأخيرة بالضفة.

ودعا، الزملاء الصحفيين إلى مواصلة دورهم في فضح الانتهاكات (الإسرائيلية) بحق الشعب الفلسطيني باعتبارها انتهاكات تجسد مخالفة صريحة لقواعد القانون الدولي الإنساني ومعايير حقوق الإنسان.

وطالب، كل الجهات والمؤسسات التي تعنى بالعمل الصحفي والإعلامي وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود واتحاد الصحفيين العرب، بأخذ دورها في الدفاع عن الصحفيين الفلسطينيين والعمل على رفع الظلم الواقع عليهم سواء من الأجهزة الأمنية الفلسطينية أو سلطات الاحتلال.

وبارك التجمع الإعلامي، لجميع الزملاء الصحفيين والمؤسسات الصحفية المختلفة إنجازاتهم المتواصلة على صعيد حصد الجوائز العالمية نظير أعمالهم الإعلامية التي كان آخرها ما شهده أمس مهرجان اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية بطهران، فقد فازت كل من إذاعة "صوت القدس" بالجائزة الذهبية عن فئة البرامج المركبة ببرنامج "الواجب قدر الإمكان"، وفضائية "فلسطين اليوم" بأفضل نشرة أخبار، و"إذاعة الإيمان" بجائزة أفضل برنامج للأطفال والناشئة في المواضيع العامة بعنوان "حكي الصغار"، وفضائية الأقصى بالجائزة الأولى لأفضل عمل تمثيلي في موضوع الصحوة الإسلامية عن الفيلم "عاشق البندقية".

كما جدد العهد مع الله أولا، ثم مع شهداء الحركة الإعلامية أن نظل الأوفياء لدمائهم وأن نحافظ على البوصلة باتجاه فلسطين وفي القلب منها القدس، متمنياً للزميل المصور الصحفي الجريح محمد عثمان الذي يتلقى العلاج في المستشفيات التركية، بأن يمنّ الله عليه بالشفاء والعودة إلى أهله ووطنه سالما معافى.