خبر ائتلاف « أمان » والمعهد الفلسطيني يختتمان دورة تدريبية حول « دور الاعلام الاجتماعي في مكافحة الفساد »

الساعة 03:27 م|23 سبتمبر 2012

غزة

اختتم الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان" بالشراكة مع المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية دورة تدريبية بعنوان "دور الإعلام الاجتماعي في مكافحة الفساد"، وذلك بمشاركة 20 متدرباً من الصحافيين والإعلاميين والحقوقيين.

وأجمع المشاركون في الدورة التدريبية علي أهمية الإعلام الاجتماعي ووسائل الاتصال الحديثة في مكافحة الفساد وتعزيز قيم النزاهة والشفافية والمساءلة.

وأوضح مدير مكتب ائتلاف "أمان" في قطاع غزة وائل بعلوشة أن الدورة تعمل علي تعزيز وبناء قدرات الإعلاميين في مواجهة الفساد عبر استخدام وسائل الاتصال والإعلام الاجتماعي.

وقال بعلوشة: "إننا نحاول توحيد جهود المؤسسات الأهلية والمؤسسات الإعلامية، إضافة إلى نشطاء المجتمع المحلي بهدف مواجهة الفساد ومكافحته"، مشدداً على أن "لوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي قدرة أكبر في مكافحة قضايا الفساد وتعزيز قيم النزاهة والشفافية والحد من الواسطة والمحسوبية وغيرها من مظاهر الفساد واعدار المال العام".

ولفت بعلوشة إلى جائزة "النزاهة" التي يقدمها ائتلاف "أمان" سنوياً من خلال لجنة تحكيم تضم نخبة من الإعلاميين لاختيار ثلاثة مواضيع صحافية من حيث أهمية الفكرة وجرأتها، وجودة صياغتها، وتهدف إلى حض المتدربين على الإبداع في عمل إعلامي نزيه بامتياز.

بدوره، قال الإعلامي المتدرب علي بخيت إن "الدورة كانت مهمة جدا لمناقشة سبل مكافحة الفساد، وكيفية طرح مثل تلك قضايا عبر الأعلام المجتمعي الجديد".

وأوضح بخيت أن "الإعلام الاجتماعي له أهمية كبيرة في عصرنا الجديد في سرعة نشر قضايا الفساد بكل أنواعه، مضيفاً أن "الإعلاميين ونشطاء المجتمع المدني يناقشون قضايا كثيرة تتعلق بمكافحة الفساد لا تناقش على الواقع عبر وسائل الاتصال الاجتماعي وذلك خوفا من السلطة".

أما الصحافية منى حلس فقد رأت أن "دورة مكافحة الفساد لها أهمية كبيرة للإعلاميين السالكين طريق الصحافة النزيهة"، موضحة أن "الدورة استهدفت إعلامين وصحافيين مهتمين بمحاربة الفساد والكشف عن كل ما هو مستور".

وبينت حلس أن "للتدريب دوراً كبيراً في تعريف الإعلاميين بالطرق القانونية لمكافحة الفساد ومحاربته للوصول الى الحقيقة بنزاهة".

وتأتي هذه الدورة التدريبية، التي استغرقت 18 ساعة تدريبية في اطار التعاون المشترك بين المعهد الفلسطيني وائتلاف "أمان" في مكافحة الفساد من خلال وسائل الاعلام الاجتماعي الجديد.

وتناولت الدورة التدريبية، التي درب فيها المدرب الصحافي فتحي صبّاح وساعده فيها المدون الشاب نائل خضر، دور الاعلام الجديد غير التقليدي في الحد من الفساد المتفشي في المجتمع الفلسطيني ومكافحته، وسبل تعزيز الحكم الرشيد القائم على أركانه الثلاثة المتمثلة في الشفافية والنزاهة والمساءلة.

يُشار الى أن المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية مؤسسة أهلية فلسطينية متخصصة في مجال الإعلام وتنميته، والدفاع عن حرية الرأي والتعبير وتعزيز القضايا المجتمعية في المجتمع الفلسطيني والإعلام، انشأه مجموعة من الصحافيين الفلسطينيين مطلع عام 2007 في مدينة غزة.