أدانت حركة حماس في قطاع غزة الفبركات التي تشنها قيادات السلطة في الضفة المحتلة لتبرير اعتقال المجاهدين ورجال المقاومة , والتي تزايدت بحق المجاهدين خلال الأسبوع الجاري .
وأكد القيادي بحركة حماس " يحيى موسى العبادسة" ان تصريحات " عدنان الضميري" المتحدث باسم الأجهزة الأمنية بالضفة حول كشف أجهزته لسجن يعود لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس بنابلس هي مجرد فبركات تحاول ان تفتعلها السلطة خوفا من المخاطر التي تهددها من كافة النواحي.
وحذر " العبادسة" خلال تصريح خاص لـ" فلسطين اليوم" الضميري من الاستمرار بهذه الفبركات ، كاشفا عن أعماله المخزية على حد قوله في خدمة الكيان الصهيوني من خلال ملاحقته للمقاومة واعتقال عناصرها في الضفة.
وعبر القيادي بحماس عن أسفه الشديد من تصرفات السلطة وقياداتها في الضفة من بثها لأفلام تشوه صورة المقاومة والشعب ، لافتا إلى ان الضميري هو صاحب الوجه السيئ يحاول توفير الغطاء للكيان الصهيوني في ملاحقة المقاومة.
وحول ممارسات رئيس السلطة" محمود عباس" تجاه شعبنا بالضفة وملاحقة الشكل الديمقراطي للاحتجاجات التي نظمت هناك قال " أبو مازن" لم يصدق بكلمة تخدم الشعب ، وهو متمسك بالسلطة ، مبينا انه أعطى نموذج ديكتاتور لم يسبق مثله بالتاريخ ، واتهمه بمحاربة اى قوة ديمقراطية يريد الشعب الفلسطيني تنظيمها من اجل المطالبة بحقوقه.
والجدير ذكره ان عدنان الضميري المتحدث باسم الأجهزة الأمنية بالضفة أفاد بان أجهزته اكتشفت سجنا تابعا لحركة حماس في قرية عوريف شرقي مدينة نابلس .
وأضاف الضميري انه تم اكتشاف سرداب طويل في أخره سجن مكون من غرفة وزنزانة مجهز بوسائل اتصال, كما تم اعتقال عدد من القائمين عليه وهم قيد التحقيق حسب قوله.