قال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سمحت مؤخراً لعائلات الأسيرات بإدخال كتابين في الشهر خلال الزيارة لبناتهن المعتقلات في سجن هشارون، ولا زالت تصر على منعهن من إدخال المواد الخاصة بالأشغال اليدوية.
وأفاد المدير الإعلامي للمركز رياض الأشقر في بيان له أن الاحتلال وافق على هذا الطلب بعد مناشدات عديدة من الأسيرات وهيئات حقوقية ومحامين، حيث تمنع إدارة السجون الأسيرات من إدخال الكتب والصحف منذ فرض قانون شاليط قبل ست سنوات.
وبيّن أن الاحتلال اشترط بأن لا يتم استقبال كتابين جديدين إلا بعد إخراج الكتابين اللذين دخلا في المرة السابقة وهكذا بحيث لا يكون لدى الأسيرة سوى كتابين فقط.
ولفت إلى أن إدارة السجون لم توافق بعد على الطلبات التي قدمت من أجل السماح لأهالي الأسيرات بإدخال الأغراض والمواد الخاصة بالأشغال اليدوية التي تستغلها الأسيرات في إشغال وقتهن داخل الأسر، وذلك بحجة أن الصليب الأحمر الدولي فقط مخول بإدخال مواد الأشغال اليدوية.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يزال يحتجز 7 أسيرات في سجن هشارون في ظل ظروف قاسية، وقد نقل قبل أيام الأسيرة الطفلة هديل عيسى أبو تركى 17 عاما من الخليل إلى أقسام الأسيرات الأمنيات في سجن هشارون بعد أن كان يحتجزها في العزل الانفرادي منذ اعتقالها في 26/7/2012 ولا تزال موقوفة.
وذكر أن الاحتلال رفض طلباً تقدم به عضو الكنيست إبراهيم صرصور بإطلاق سراح عميدة الأسيرات لينا الجربونى من سكان مدينة عرابة في الداخل الفلسطيني، وذلك بتوصية من جهاز المخابرات علماً بأنها الوحيدة التي تبقت من الأسيرات بعد إتمام صفقة التبادل .
ونوه الأشقر إلى أن الاحتلال كان قد رفض الاستئناف الذي تقدمت به محامية الأسيرة الأردنية نسيبة عيسى جرادات (30 عاما)، وأجل جلستها عدة مرات بحجة استكمال الإجراءات القانونية.