حملت وزارة الداخلية والأمن الوطني في حكومة غزة اليوم، الاحتلال الصهيوني مسؤولية استمرار جرائمه اليومية وانتهاكاته البشعة بحق الشعب الفلسطيني ومحاولاته المستمرة في زعزعة الاستقرار والأمن الذي يعيشه قطاع غزة.
وكانت قوات الاحتلال قد استهدفت الليلة، طائرات الاحتلال الصهيوني مساء اليوم سيارة من نوع جيب تويتا بيضاء تابعة لهيئة الحدود التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني أثناء قيامها بمهمة رسمية بتفقد الحدود مع مصر الشقيقة.
وعلى إثر ذلك استشهد كلاً من الملازم أول أشرف صالح 33 عاماً والمساعد أنيس أبو العنين 22 عاماً من هيئة الحدود التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني.
وقد نعت الوزارة، شهداء الواجب وتحتسبهم عند الله شهداء ولا تزكي على الله أحداً، متمنيةً الشفاء العاجل والسريع للمصاب الملازم أول / نضال نصر الله .
وأكدت الداخلية، أن الشهداء كانوا في مهمة عمل رسمية يومية وروتينية مدنية وهي تفقد وتأمين الحدود الجنوبية بين قطاع غزة ومصر الشقيقة، داعيةً كافة الجهات العربية والدولية والحقوقية للتدخل العاجل من أجل وقف التصعيد الصهيوني وجرائمه المتواصلة بحق أبناء شعبنا.
واعتبرت، أن هذا التصعيد يظهر النوايا الكارثية المبيّتة لدى الاحتلال الصهيوني تجاه قطاع غزة والتي تؤكدها تصريحات قادته المجرمين ومطالباتهم خلال الفترة الماضية بتنفيذ عمليات عسكرية واسعة.
وشددت على أن استهداف الاحتلال هذه المرة لكوادر وزارة الداخلية دليل على أن الاحتلال لا يريد لحالة الاستقرار التي يعيشها قطاع غزة أن تستمر ، وتعبير عن غيظه بنجاح الوزارة وأجهزتها في ضبط الأمن في قطاع غزة.