نددت مؤسسة واعد للأسرى والمحررين بقرار جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك" بإبعاد الأسير سامر البرق إلى مصر بعد مضي 118 يوماً على إضرابه عن الطعام، واصفة القرار بالجريمة المركبة.
وقالت المؤسسة في بيان لها وصل "فلسطين اليوم"، أمس، إن "الاحتلال استنزف الأسير البرق أوصله إلى مرحلة خطيرة جداً بحيث لن يكون بمقدور البرق العودة يوماً لوضعه الصحي كما كان قبل الإضراب بسبب المخاطر الصحية العديدة التي تعرض لها خلال أربعة أشهر متواصلة من الإضراب عن الطعام".
ووصفت واعد القرار بأنه "جريمة مركبة"، مؤكدةَ أن "قرار الإبعاد جاء بعد أن مورست عمليات ابتزاز مستمرة تعرض لها سامر البرق الذي ثبت حتى اللحظات الأخيرة في وجه آلة الحرب الصهيونية التي مارست كل أساليب النازية بحقه في الخفاء".
وحيت مؤسسة واعد للأسرى والمحررين صمود البرق وزملائه المضربين عن الطعام، مطالبةً الجماهير الفلسطينية بضرورة نصرتهم وتفعيل قضيتهم بشكل يرقى لحجم التضحيات التي يقدمونها، معتبرةً أن "ما يحدث سيسجل في التاريخ ومن العار أن يسجل التاريخ خذلاننا لهؤلاء الأسرى المضربين عن الطعام منذ ثلاثة أشهر".