يواصل الأسرى الأربعة المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال معركتهم مع السجان حيث دخل الأسير سامر البرق إضرابه عن الطعام يومه الثامن عشر بعد المئة, ويواصل الأسير حسن الصفدي الذي اضرب لليوم ال88 , في حين يواصل الأسير أيمن الشراونة إضرابه 78يوماً , سامي العيساوي 47 يوماً.
وكانت المتحدث باسم المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أكدت على ، 'إنها تتابع باهتمام عميق التقارير حول تدهور الظروف الصحية لسامر البرق وحسن الصفدي، وهما فلسطينيان يخضعان للاعتقال الإداري دون تهمة في "إسرائيل"، ويخوضان إضرابا عن الطعام'.
وأضاف المتحدث، في بيان صحافي، اليوم الجمعة، أن أشتون تطالب حكومة الاحتلال بعمل كل ما بوسعها للحفاظ على صحة البرق والصفدي، وتعيد التأكيد على موقف الاتحاد الأوروبي الثابت حول الاستخدام المتواصل من إسرائيل لأوامر الاعتقال الإداري.
وتابع أن أشتون تتابع أيضا قضية أيمن شراونة الذي يخوض إضرابا عن الطعام، وتفيد التقارير بأن وضعه في تدهور.
وحثت أشتون جميع الأطراف على الالتزام بجميع بنود الاتفاق الذي تم التوصل له بين مصلحة السجون الإسرائيلية وممثلي الأسرى الفلسطينيين في الرابع عشر من أيار الماضي.
طالب وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع بحكومة رام الله بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام سامر البرق وحسن الصفدي وأيمن شراونة وسامر العيساوي، الذين يمرون بأوضاع صحية خطيرة للغاية نتيجة الإضراب عن الطعام، مؤكداً ان أي سوء يحدث للأسرى المضربين سيفجّر الأوضاع بالسجون وتكون له تداعيات خطيرة.