طالبت السفارة الأمريكية من المسئولين في القاهرة وضع منزل السفيرة والدبلوماسيين الأمريكيين العاملين فيها تحت حراسة مشددة ،وأمرت موظفيها الأمريكان بعدم مغادرة منازلهم والبقاء فيها إلي حين أشعار آخر ،وذلك عقب مصرع السفير الأمريكي في طرابلس الغرب، واقتحام عناصر غاضبة سفارة القاهرة وإنزال العلم الأمريكي ورفع علم القاعدة عليها- وفق مفهوم الدبلوماسيين للعلم الذي تم رفعه - ،وأستمرر محاصرة الجماهير للسفارة.
وعلم أن وزير الداخلية هاتف السفيرة الأمريكية وطمأنها علي سلامة المصالح الأمريكية بمصر وان وحدات من أجهزة أمنية تراقب منازل الدبلوماسيين الأمريكان وكل من لهم علاقة بالأزمة الأخيرة التي أعقبت الفيلم المسيء موضحاً لها أن القاهرة تلتزم بالمواثيق الدولية وتحمي السفارات والهيئات الدبلوماسية المتواجدة علي أراضيها.
و كانت وحدات أمنية وأكمنة انتشرت حول المنازل والشوارع التي يقيم فيها هؤلاء الدبلوماسيين، وتم توقيف العشرات من الأفراد المشتبه فيهم وإخضاعهم للتحقيق خشية قيامها بأي عمليات تستهدف السفير أو طاقم سفارته، كما اتصلت أن عناصر أمنية برموز سياسية وإسلامية وحذرتها بان اقتحام السفارات ومنازل الدبلوماسية واستخدام العنف خط احمر لا يمكن السماح به وسيتم التعامل بشكل قانوني مع كل من يعتدي علي البعثات الأجنبية.