خبر قيادات في السلطة تتجهز للسفر بعد اتساع الاحتجاجات بالضفة

الساعة 12:46 م|10 سبتمبر 2012

وكالات

افادت مصادر خاصة أن عددا من قيادات السلطة الفلسطينية قد بدأت بتجهيز عائلاتها وجوازات السفر الخاصة بها للهرب من الضفة الغربية المحتلة، بعد اتساع رقعة الاحتجاجات الشعبية الساخطة على السلطة هناك.

وقالت المصادر أن بعض الشخصيات حصلت بالفعل على جوازات سفر وإقامات في دول عربية مجاورة من بينها الأردن.

وأضافت أن حالة من الذعر والتوتر تستعر بين صفوف قيادات السلطة الفلسطينية، متمثلة بالخطابات اليومية، وتشكيل لجان مشتركة بين الوزارات، وإعطاء وعود زائفة بخفض الأسعار.

ويأتي خيار قادة السلطة بالهروب من الضفة بعد حركة ترحيل أموال تعود إليهم في البنوك الأردنية إلى بنوك دول أجنبية، خوفا من الملاحقة المالية في المستقبل، خصوصا أن معظمهم متهمين بقضايا فساد واختلاسات كبيرة.

وذكرت صحيفة "الدستور الأردنية في وقت سابق أن حركة كبيرة تجري على أرصدة شخصيات فلسطينية كبيرة في البنوك الأردنية، مشيرة إلى أن معلومات البنك المركزي الأردني تفيد أن حركة حسابات الودائع تحظى بالسرية والخصوصية ولا تخضع للرقابة المصرفية أو لأي إجراءات ما لم يكن بحقها إجراءات قانونية.

كما أن المحامي فهمي شبانه التميمي قد كشف في وقت سابق عن قضايا فساد مالي وأخلاقي تورط فيها عدد من قيادات السلطة الفلسطينية، الأمر الذي لم يعد يخفى على كثير من أبناء الشعب الفلسطيني.

وكانت صحيفة "كل الأردن" الأردنية الإلكترونية، ذكرت أن عددًا كبيرًا من أهم المسؤولين في سلطة فتح برام الله يحتفظون بأرقام وطنية أردنية سارية المفعول حتى الآن، مشيرة إلى أن عددًا من أبنائهم  حصلوا مؤخرًا على تلك الجنسية، بما فيها الأرقام الوطنية وجوازات السفر.