خبر رام الله: زكارنة يحذر الحكومة من المماطلة في صرف راتب شهر آب

الساعة 11:16 ص|05 سبتمبر 2012

رام الله

قال بسام زكارنة رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية "إن مجلس النقابة دعا لاجتماع طارئ يوم الإثنين القادم؛ لمناقشة الارتفاع الحاد للأسعار، وفرض الضرائب وسياسة تأخير الرواتب وتجزئتها"، مشدداً على أن ارتفاع الأسعار وفرض الضرائب تجاوز لقدرة المواطن والموظف.

وقال زكارنة، "إن هذه الحكومة التي ليست محل ثقة المواطن بسياساتها الاقتصادية، وتضرب بعرض الحائط خصوصية الحالة الفلسطينية، وتمضي قدماً في سَنّ قوانين الضريبة المجحفة، ولا تبالي بزيادة الرسوم وتتعامل مع المواطنين والحالة الفلسطينية وكأنهم يقطنون في المريخ.

وأضاف، أن "صبر الموظفين والمواطنين بدأ ينفذ، والشعب يطالب الحكومة بالقيام بواجبها تجاه من حملوهم الأمانة، لكن الظاهر أنه لا يوجد على أجندة الحكومة سوى إلحاق الفقر بالمواطن، والحد من قدرته على الصمود والتصدي في وجه الاحتلال والزحف الاستيطاني".

كما طالب زكارنة كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي بالتدخل "لوضع حد لسياسة الحكومة، وثنيها عن اعتبار الاقتصاد الفلسطيني جزءاً من الاقتصاد الإسرائيلي فقط في حالات زيادة الأسعار دون النظر إلى قضية زيادة الرواتب في إسرئيل".

وحذر زكارنة الحكومة من التسويف والمماطلة في صرف الراتب عن شهر آب 2012 في موعده المحدد، وخصوصاً بعد ظهور التقارير الإحصائية التي تفيد بأن إيرادات السلطة للعام 2011 أكثر من نفقاتها، قائلاً، "إن الحكومة غير القادرة على الإيفاء بالتزاماتها والقيام بواجباتها عليها تقديم استقالتها، فالموظفون والجمهور الفلسطيني يعيشون اليوم حالة اقتصادية صعبة يرثى لها وتنذر بالانفجار".

وعن مطالب الموظفين أشار زكارنة إلى أن الحكومة تتبع سياسة تجاهل المطالب، وتدير الظهر للحوار بشأنها مع مجلس النقابة، وفي كل مرة تختلق الأعذار للتملص من التزاماتها ومن حقوق الموظفين .

وطالب زكارنة الموظفين والمواطنين بالمشاركة الفاعلة للتعبير عن رفض سياسة الغلاء وسياسة الحكومة الاقتصادية، مناشداً الرئيس محمود عباس للتدخل ووقف هذه السياسات التي مسّت حياة كل أبناء شعبنا.