خبر مستوطنون يواصلون هجماتهم ضد عائلة ضراغمة للاستيلاء على منزلها

الساعة 03:51 م|03 سبتمبر 2012

وكالات

ادانت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الانسان، ما تتعرض له عائلة السيد خالد ضراغمة (45 عاما) من قرية اللبن الشرقية قضاء نابلس، من  أعتداءات متواصلة وممنهجة من قبل مجموعات المستوطنين المدعومين من قبل جنود الاحتلال، طالبت بالإفراج الفوري عن خالد وابنه القاصر جلال (16 عاما) اللذان اعتقلتهما قوات الاحتلال في تاريخ 28/8/2012 .


كما وحذرت الضمير من خطورة النشاطات الاستعمارية التي تقوم بها منظمة (راجافيم) الصهيوينة، وخاصة قيامها بشكل مستمر بتسيير مجموعات  المستوطنين المدججين بالسلاح، والكراهية للاعتداء على عائلة ضراغمة، في محاولة لإجبارها على إخلاء منزلها والاستيلاء عليه ووضع اليد على عين الماء التي تمر في أرض العائلة. 


حيث قامت مجموعات المستوطنين بتاريخ 28/8/2012، بالهجوم على منزل العائلة وحطمت سيارة تعود ملكيتها للعائلة واعتدت بالضرب على أطفالها، كما اعتدى المستوطنون على الأم بل ومزقوا ملابسها. وأثناء محاولتهم لتخريب محتويات المنزل، تصدى لهم الابن جلال أبن السادسة عشر من العمر محاولاً منعهم من دخول البيت وتخريبه، فقام المستوطنون بمهاجمته بعتادهم فما كان منه إلا أن دافع عن نفسه مستخدماً الفأس التي يفلح فيها أرضه.


وعلى الفور قامت شرطة وقوات الاحتلال باعتقال الطفل القاصر وابيه، و لم تحاول اعتقال أي من المستوطنين الذين تورطوا في الهجوم مدعية أنها لا تعرف أسماءهم وعناوينهم وأنها لم تتلق تقارير طبية من العائلة، علماً  أن زوجة السيد خالد قامت في ذات اليوم بتقديم  شكوى رسمية ضد المستوطنين الذين اعتدوا عليها وعلى اطفالها.

وفي تاريخ 2/9/2012 قامت قوات الاحتلال بالموافقة على إطلاق سراح السيد خالد (الأب) بكفالة مالية قيمتها (2000 شاقل)، وأبقت الابن جلال سعياً منها لإدانته ومحاكمته .