تقرير قاهراً المحتلين..أصغر أسير محرر يلتحق في « الروضة »

الساعة 09:07 ص|02 سبتمبر 2012

غزة (خاص)

"استفاق من نومه مبكراً..، ارتدى ملابسه المدرسية..، وتناول إفطاره قبل الجميع..، جلس ينتظر "باص الروضة" تفاجئ بالكاميرات..، فعاد البيت مسرعاً نحو والدته وأعاد سيناريو ارتداء ملابسه من جديد فلاحقته الكاميرات حتى جلوسه على كرسيه بروضة فاطمة الزهراء".

إذا هذا سيناريو اليوم الأول لأصغر طفل محرر من سجون الاحتلال الصهيوني يوسف الزق والذي ولد في السجون الصهيونية 17يناير عام 2008 وأفرجت سلطات الاحتلال عنه في شريط الجندي الصهيوني جلعاد شاليط في 2 أكتوبر عام 2009.

والدة الطفل يوسف الزق أم محمود أكدت لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية" اليوم الأحد بأن يوسف كان محروم من أبسط حقوقه في السجون الصهيونية فلم يتمتع كغيره من الأطفال بهذه المظاهر الجميلة في الروضة.

وشددت أم محمود، على أن الطفل يوسف وكافة أطفال فلسطين سيدرسون ويتعلمون رغم أنف الاحتلال الصهيوني، واعتقاله للأطفال لن يثنيهم أو يثني ذويهم من تعليمهم وتشجيعهم على تلقي العلم حتى يصبحوا من قادة هذا الوطن ليكسروا شوكة العدو الصهيوني ويطردوه من أرضنا المحتلة.

وعن اختيارها لروضة فاطمة الزهراء قالت :"السبب الرئيس أنها قريبة من منزلها وأن لها دور كبير في تعليم الأطفال على الالتزام والوعي الديني كما أن المواصلات مؤمنة للذهاب إلى الروضة.

من جهتها أكدت مديرة الروضة مها الحطاب لمراسل فلسطين اليوم الإخبارية"، على أن الروضة تهتم بأطفال الشهداء والأسرى والأيتام بشكل خاص، مؤكدة أن الطفل يوسف سيكون له اهتمام كبير من الناحية التعليمية فسيتم تركيز المربيات والمعلمات عليه وسيحظى باهتمام المعلمات كونه أصغر محرر من سجون الاحتلال الصهيوني.

وشددت المديرة الحطاب على أن روضة فاطمة الزهراء فقدت أهالي أطفال كطفل الشهيد حازم قريقع وغيره الكثير كما فقدت الطفلة رؤى حجاج في الحرب على غزة.

وقالت الحطاب :"روضة فاطمة الزهراء هي عنوان مثالي لتعليم الأطفال فهي تربي وتعلم الأطفال على الدين والعبادة ومن ثم تعلمهم على القراءة والكتابة.