خبر شفيق: قرار « إقالة » طنطاوي فرضته حسابات « الإخوان »

الساعة 02:05 م|31 أغسطس 2012

وكالات

قال الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة: إن إقالة المشير طنطاوي، قرار فرضته حسابات جماعة الإخوان المسلمين مع تأكيده أن علاقة الجماعة بالمشير كانت جيدة، وكان يلبي طلباتهم دائما، فيما رفض شفيق مدلول "إقالة وزير الدفاع" ورآه غير لائقا، كما رأى أن الخروج الآمن" معيبا ولطالما رفضها.

واستبعد شفيق في حواره الخاص لشبكة "سكاي نيوز" ماتردد عن عقد صفقات بين جماعة الإخوان المسلمين وقيادات من المجلس العسكري للتخلص من المشير طنطاوي، مضيفا أن الرئيس محمد مرسي والإخوان رأوا أن خروجه الآن أفضل فأقالوه، وعن قبول طنطاوي وسامي عنان لمنصبيهما كمستشارين للرئيس قال إنه أمر شخصي.

كذلك وصف شفيق، قرار وضعه على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول، بأنه "قرار سياسي وليس قضائيا ولا يستند للقانون ويقصد من ورائه الشوشرة عليه".

وعبر شفيق عن حزنه لما حدث في رفح، مشيرا إلى أن عمليات التطهير التي تمت بعدها في سيناء جاءت متأخرة حوالي عام ونصف، مضيفا أنه لايعتقد أن المقيمين في سيناء من غير أبنائها هم من قاموا بعمل ذلك، مؤكدا أن القوات المسلحة والمخابرات ومجلس الوزراء والمجلس العسكري مسئولون عما حدث في سيناء.

ورفض شفيق بشكل قاطع الإجابة عن سؤال مقدم البرنامج "عما إذا كانت علاقة الإخوان المسلمين بالمشير الجيدة أثرت على نتيجة الانتخابات" قائلا: "موضوع نتيجة الانتخابات مغلق ولن يفتح الآن، فالموضوع بالغ الحساسية وله وقت سيفتح فيه".