خبر قمة عدم الانحياز تواصل أعمالها وتناقش قضايا ساخنة

الساعة 09:22 ص|31 أغسطس 2012

وكالات

واصلت قمة حركة عدم الانحياز السادسة عشرة في طهران اعمالها في يومها الثاني للخروج ببيان ختامي يتضمن مقترحات حول تفعيل دورِها دوليا.

وكانت اجتماعات اليوم الأول من اعمال القمة والتي عقدت بحضورِ ممثلين عن مئة وعشرين دولة بينهم خمسون رئيس دولة وحكومة، قد افتتحت بكلمة قائد الثورةِ الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي، قبل أن يتسلم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد رئاسة القمة من نظيره المصري محمد مرسي.

وقد ركزت الكلمات الافتتاحية على ضرورة تغييرِ النظام الدولي الحالي بآخر أكثر عدالة، والقضية الفلسطينية وحق ايران باستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، إضافة الى الأزمة السورية وضرورة حلها سياسيا.

وتركزت الكلمات الافتتاحية للقادة المشاركين على ضرورة تغيير النظام الدولي الحالي بآخر أكثر عدالة والقضية الفلسطينية وحق إيران باستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية بالإضافة إلى الأزمة السورية وضرورة حلها سياسيا.

كما طرح ممثلو بلدان آسيوية وافريقية واوروبية واميركية جنوبية خلال الاجتماع وجهات نظرهم حول مواقف الحركة ومستقبلها.

وتحدث عدد من رؤساء الجمهوريات والممثلين السياسيين للبلدان المشاركة في الاجتماع عن مواقف بلدانهم حيال التطورات التي تشهدها الساحتان الدولية والاقليمية وكذلك حول شعار القمة (السلام المستدام يتحقق في ظل الحوكمة العالمية المشتركة).

وبعد دقائق على بدء الاجتماع احال احمدي نجاد رئاسة الجلسة الى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي استعدادا لاجراء لقاءات ثنائية مع بعض الرؤساء المشاركين في القمة.

وقدم المالكي بعد كلمته رئاسة الجلسة الى الرئيس السريلانكي كما تحدث خلال الاجتماع عشرة رؤساء جمهوريات وممثلون عن البلدان المشاركة في القمة ومن بينهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والممثل الخاص للملك السعودي عبد العزيز بن عبد الله والرئيس الافغاني حامد كرزاي وممثل كوريا الشمالية.