خبر الفصائل الفلسطينية ترحب بالجهود الدبلوماسية الايرانية

الساعة 09:17 ص|31 أغسطس 2012

وكالات

رحبت قيادات الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بالجهود الدبلوماسية التي تقوم بها الجمهورية الاسلامية في ايران على كافة المستويات خاصة بما خرجت به الجلسة الخاصة بلجنة فلسطين على هامش قمة عدم الانحياز المنعقدة بطهران، معربين في الوقت ذاته بثقتهم في قيادة طهران للحركة في تفعيل القضية الفلسطينية واعادتها لموقعها الاصلي دوليا. ولم يقتصر دعم الجمهورية الاسلامية في ايران للقضية المركزية للمسلمين على مجرد الشعارات والاقوال بل ساهمت وبشكل فاعل في دعم المقاومة وتحدي جبروت المحتل خلال السنوات السابقة.
وقال عاطف عدوان القيادي في حركة حماس في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: ان تسليط الاضواء على القضية الفلسطينية واجب، لأنها تمثل ضمير كل انسان مسلم، وعندما قامت الجمهورية الاسلامية بتسليط الضوء عليها فإنما هي تقوم بواجبها وهذا شيء متوقع من ايران التي تعد القضية الفلسطينية من القضايا الرئيسية والهامة بالنسبة لها.
وقال خالد الازبط عضو المكتب السياسي بحركة المقاومة الشعبية في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: ان قمة عدم الانحياز التي تعقد الآن في طهران شكلت تحولا كبيرا وعالميا ترعاها الدول العربية والاسلامية وعلى رأسها الجمهورية الاسلامية في ايران.
وأكدت حركة حماس وقيادات فصائلية أخرى ان هذه الاقتراحات الجديدة من قبل القيادة الايرانية التي تقضي بتشكيل لجنة تضم الفصائل الفلسطينية ومجموعة عمل فلسطين ستسهم في جعل القضية الفلسطينية على سلم أولويات الامم المتحدة وتفعل يدها للعمل يدا واحدة لدفع الظلم ووقف جرائم الاحتلال.
وقال عاطف عدوان القيادي حول اقتراح مجموعة عمل فلسطين لقناة العالم الاخبارية: ان أي اقتراح في هذا الصدد يمثل خطوة للأمام بالنسبة للقضية الفلسطينية وتأكيد حق الشعب الفلسطيني، هو اقتراح جيد ويمكن ان يكون له آثار ايجابية مثل هذه الاقتراحات يمكن ان تشكل نقطة مضيئة في القضية.
وقال المحلل السياسي الفلسطيني اكرم عطا الله في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: ان اهمية الدور الدبلوماسي للقضية الفلسطينية هو الدور الاعلامي وبالتالي هناك فائدة مزدوجة فهو تصعيد للنضال الدبلوماسي الفلسطيني من جهة، اما الفائدة الثانية فهو الاقتراح الذي تمثل بأن تتابع هذه المعركة من قبل كل الفصائل الفلسطينية بمعنى ضرورة التوحد فلسطينيا.
ويرى المراقبون ان انعقاد هذا المؤتمر الكبير في طهران له معنى عميق ينبغي ان يؤخذ بعين الاعتبار لاسيما اتجاه القضية الفلسطينية وسبل دعمها مؤكدين ان حركة عدم الانحياز بقيادة ايران تستطيع ان تمارس دورا تاريخيا وانقاذ العالم من الحروب والهيمنة وانعدام الامن.