خبر السفير الفلسطيني بـ« طهران »: ايران ستعطي معنى جديدا لحركة عدم الانحياز

الساعة 07:29 ص|28 أغسطس 2012

وكالات

قال صلاح الزواوي السفير الفلسطيني في طهران ان ايران خير من يحمي ويدافع عن مبادئ حركة عدم الانحياز المتمثلة بالعدالة والانسانية، ونريد منها وبقيادتها الرشيدة خلال ترؤسها للحركة أن تعطي معنى جديدا لدول عدم الإنحياز وأن تنشط للتفاعل مع جميع القضايا التحررية في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لذلك أملنا كبير في أن يتحقق ذلك من خلال الفترة القادمة في عمر الحركة.

وقدم الزواوي خلال حديث له مع وكالة انباء عدم الانحياز، مباركته وتهانيه إلى قائد الثورة الاسلامية والرئيس أحمدي نجاد والشعب الإيراني بمناسبة انعقاد مؤتمر حركة عدم الانحياز في العاصمة طهران، وقال: أنا متأكد من مدى جدية الجمهورية الإسلامية واخلاصها لخدمة اهداف الحركة ونتمنى أن تتحقق الأمال المعولة على إيران والتي تصبو ايران إلى تحقيقها، لأنه من الممكن أن تتسلم دولة ما رئاسة حركة عدم الإنحياز ومن ثم تغط في نوم عميق خلال سنوات ادارتها، لكن أملنا أن تبرز ايران دور هذه الحركة وتبرز دور عالم جديد متعدد الأقطاب ودور جديد وفاعل لخدمة المستضعفين في العالم، ونصرة القضايا العادلة وعلى رأسها قصة الوحدة الإسلامية والتعايش الأخوي السلمي بين الأديان.

وتمنى السفير أن يحقق العالم الإسلامي خلال القمة تكتلا خاصا به داخل دول عدم الإنحياز وان يتجاوز الصراعات الهامشية والخلافات الداخلية، موضحا ان المطلوب من العالم الإسلامي اليوم أن يلتف حول محور القضية الفلسطينية لأن القضية الفلسطينية تجسد الظلم العالمي الذي وقع على الشعب الفلسطيني.

وأشار الى ما بذلته ايران من جهود وخاصة بعد الثورة الإسلامية في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة أن يتوحد المسلمون جميعا خلف القضية الفلسطينية ويترفع الجميع عن الخلافات ويتحدوا حول القضايا المشتركة وليس هناك من اكبر من قضية فلسطين القضية المركزية التي يلتف حولها كل المسلمين.

وأوضح: آمالنا كبيرة في انعقاد هذا المؤتمر الذي يعقد في ايران ويقف على رأسه قائد بحكمة وحنكة الإمام الخامنئي الذي كان لي شرف معرفته قبل 30 عاما في هذا البلد و اعرف مدى اخلاصه للإسلام وفلسطين واعرف ايضا الإمام الخميني الذي انتصر على الشاه بهذه القضية عندما رفع علم الإسلام وفلسطين وفي أول ايام انتصار الثورة الإسلام قال: (امروز ايران، فردا فلسطين) (اليوم ايران وغدا فلسطين).
وأعرب صلاح الزواوي عن أمله في أن تعطي ايران لحركةعدم الانحياز أهمية بالغة وتنهض بها وبدورها على المستوى العالمي بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء في العالم فاليد الواحدة لا تصفق (حسب تعبيره).