حذر مركز الأسرى للدراسات من سياسة الاقتحامات والمداهمات اللحظية والتفتيشات الليلية والعارية منها بحق الأسرى فى كل السجون ، معتبراً أن هذه القضية ستكون بمثابة شرارة انقجار الأسرى فى وجه السجان وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية .
واعتبر المركز أن ما قامت به إدارة السجون من مداهمة ومواجهات وثمانى اصابات من قبل الأسرى لقسم 6 بسجن ريمون قبل أيام والعبث بمقتنيات واغراض الأسرى هو سلسلة ضمن حلقات طويلة ومستمرة لانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى فى كل قلاع الأسر .
وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن إدارة مصلحة السجون كثفت من الاقتحامات الليلية المفاجئة لغرف الأسرى ، وجعلت التفتيش والنقل والعزل الانفرادي سياسية عقاب للأسرى على اى شيء ، ولأتفه الأسباب .
وطالب حمدونة الصليب الأحمر الدولى والمتخصصين والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والداعمة لهم والفصائل الفلسطينية ووسائل الاعلام " المشاهدة والمسموعة والمقروءة " بمساندة الأسرى والضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاتها المتصاعدة وخاصة فى موضوع التفتيش العارى والنقل والاقتحامات الليلية بحق الأسرى والأسيرات فى السجون .