خبر تجدد الاعتداءات العنصرية بحق فلسطينيين بالقدس

الساعة 06:24 ص|23 أغسطس 2012

القدس المحتلة

بعد أقل من أسبوع على الاعتداء العنصري الذي نفذه سبعة إسرائيليين بحق شاب فلسطيني من مدينة القدس، أقدم مساء أمس الأربعاء ثلاثة مستوطنين إسرائيليين بالاعتداء على مجموعة من الشبان الفلسطينيين بالقدس، مما أدى إلى إصابته بجروح مختلفة نقلوا على إثرها إلى إحدى المستشفيات في المدينة.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن الشاب الفلسطيني"صهيب حوشية" وهو أحد الشبان الذين أصيبوا في الحادث قوله:"  لقد سافرت برفقة سبعة أصدقاء لي في سيارة إلى شاطئ تل أبيب، وعند الساعة الواحدة قررنا العودة، وتوقفنا للحظة في إحدى مواقف السيارات في الطريق، وأردنا السؤال عن كيفية الوصول إلى القدس".

وأضاف:" بعدها أقترب منا ثلاثة شباب إسرائيليين مسلحين وبدءوا بضربنا، الأمر الذي أدى إلى إصابة أحدنا في رأسه ووجهه، ونقل على إثرها إلى مستشفى إفخيلوف لتلقي العلاج".

وتابع شقيق "صهيب" بالقول:" لقد شعرت أنني سوف أموت، لقد سمعتهم يقولون عربي نتن، ويصفوننا بالكلاب، لقد خفنا أن يقتلونا بالسلاح".

ومن جانبه أدان عضو الكنيست "أحمد الطيب" الحادث، مؤكداً هذا الاعتداء ينضم إلى محاولات القتل الجماعي في القدس على حد قوله، مشيراً إلى أن الحديث يدور عن ظاهرة واسعة سماها بـ"موسم صيد العرب" عند الإسرائيليين، وهي نتيجة لدعم الحكومة الإسرائيلية "المتطرفة" والكنيست "العنصري" لمثل هذه الأحداث بحسب تصريحاته لصحيفة اليديعوت.

وفي ذات السياق أدانت الولايات المتحدة على لسان المتحدة باسم الخارجية الأمريكية " فيكتوريا نولان" بأشد العبارات الهجوم العنيف الذي نفذه الأسبوع الماضي شباب يهود، حيث قاموا بضرب شباب فلسطينيين ضربا مبرحا في القدس ، ووصفت ذلك بالعمل "الأرعن الذي ينم عن الكراهية والعنف".

ونوهت بأن هذه الأعمال التمييزية للعنف تقوض وتشوه الجهود المبذولة من أجل تحقيق السلام والأمن بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ورحبت "نولان" بإدانة رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" للحادث، وبدعوته إلى إجراء تحقيق كامل في الموضوع من قبل الشرطة، مشددة على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجريمة البغيضة.