خبر نتنياهو يستنكر رسالة ليبرمان ويدعو لاستئناف المفاوضات

الساعة 05:58 م|22 أغسطس 2012

القدس المحتلة

عبر رئيس الوزراء "الإسرائيلي" "بنيامين نتنياهو" مساء اليوم الأربعاء، عن استيائه من الدعوات التي أطلقها وزير الخارجية "الإسرائيلي" "أفيغدور ليبرمان"، للإطاحة برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، عبر تبكير موعد الانتخابات الرئاسية الفلسطينية.

ونقل موقع "walla" الإخباري "الإسرائيلي" عن عناصر في مكتب "نتنياهو" قولها:" لقد تحدت نتنياهو مع ليبرمان، وأعرب له عن غضبه واستيائه من الرسالة التي بعث بها، لوزراء خارجية اللجنة الرباعية الدولية".

وأضافت العناصر:"إن نتنياهو يوافق ليبرمان بأن أبو مازن يعرقل عملية المفاوضات مع الجانب  "الإسرائيلي"، ولكنه يصر على ضرورة استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين".

ونقلت العناصر عن "نتنياهو" قوله:"إن رسالة ليبرمان لا تمثل موقف رئيس الحكومة أو الحكومة "الإسرائيلية"، وإن الحكومة "الإسرائيلية" لن تتدخل في أي انتخابات تجري خارج إسرائيل".

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان" قد بعث أمس الثلاثاء، برسالة لوزراء خارجية اللجنة الرباعية الدولية يناشدهم بها للعمل من أجل الإطاحة برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، معتبراً إياه عقبة أمام عملية السلام.

ووفقاً للصحيفة "هآرتس" التي وصلتها نسخة من الرسالة فإنها وجهت لكل من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كارثين آشتون ووزير الخارجية الروسي "سيري لافروف" والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وتعتبر هذه الرسالة ضمن حملة دولية يقودها ليبرمان تهدف لنزع الشرعة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وهي شبيهة بتلك التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق "أرئيل شارون" ضد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

وجاء في رسالة ليبرمان لأعضاء اللجنة الرباعية "إن الربيع العربي يجب أن يجري ضد السلطة الفلسطينية ويجب إسقاط قيادة السلطة الفلسطينية الحلية ووضع قيادة جديدة يمكن لها أن تتقدم في عملية السلام".

وأضاف ليبرمان في رسالته "إنه يجب استغلال الانتخابات الفلسطينية المقبلة من أجل الإطاحة بعباس كونه لا يستطيع التقدم في عملية السلام بسبب عدم شرعيته في الشارع الفلسطيني".