خبر يوم القدس العالمي ينبه بالمسؤوليات الاسلامية والانسانية التي يتحملها المسلمون كافة

الساعة 09:09 ص|16 أغسطس 2012

وكالات

دعت وزارة الخارجية الايرانية في بيان اصدرته على اعتاب يوم القدس العالمي، الشعب الايراني والمسلمين وكافة الاحرار في العالم الى المشاركة الفاعلة في مراسم احياء يوم القدس في كافة ارجاء العالم والاحتجاج على استمرار احتلال الكيان الاسرائيلي للاماكن المقدسة

.ووصفت الخارجية الايرانية يوم القدس العالمي بالاثر الخالد والقيم لقائد الثورة الاسلامية الكبير الامام الخميني ، معتبرة حلوله عنصرا ومظهرا للوحدة والتضامن والتكاتف في اوساط الامة الاسلامية وكافة الشعوب الحرة في العالم في تاكيد التضامن ودعم الاهداف المقدسة في تحرير فلسطين والقدس الشريف.

وأضافت في بيانها: ان يوم القدس العالمي ينبه بالمسؤوليات الاسلامية والانسانية التي يتحملها المسلمون كافة والشعوب الحرة في ارجاء العالم لكي يقيموا مراسم واسعة وشاملة ويؤكدوا فيها دعمهم للحقوق القانونية لشعب فلسطين ويبدوا احتجاجهم على المحتلين الصهاينة.

واكدت ان مراسم يوم القدس العالمي للعام الجاري تقام في ظل استمرار الاعتداءات والاعمال البربرية للكيان الاسرائيلي المحتل، لاسيما استمرار نشاطات الاستيطان وتهويد الاراضي الفلسطينية المقدسة والقدس الشريف في ظل الصمت لا وبل دعم الحكومات الحليفة لهذا الكيان وعلى رأسها الحكومة الاميركية هذا من جهة، ومن جهة أخرى توسيع نطاق امواج الصحوة الاسلامية الهادرة في بلدان المنطقة مع قيام وتبلور حكومات منبثقة من العزيمة والارادة التي ابدتها الشعوب الاسلامية في المنطقة.

وأشارت الى ان قائد الثورة الاسلامية القائد علي الخامنئي أكد أنه رغم المحاولات الشاملة لاميركا والحماة الاخرين للكيان الاسرائيلي لتحديد القضية الفلسطينية في اطر اقليمية، عربية او وطنية الا انها تخطت كونها موضوعا عربيا او اسلاميا بل اصبحت الآن قضية عالمية ودولية واكتسبت صبغة حقوقية انسانية وحازت اهتمام كافة الشعوب الحرة.

وقالت: ان القضية الفلسطينية تحمل رسالة واضحة مفادها ان الوحدة والتضامن بين شعوب البلدا

واكدت الخارجية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر استمرار احتلال فلسطين والاراضي المحتلة الاخرى واستمرار النزعة العدوانية والوحشية والاضطهاد للكيان الاسرائيلي، بانه المشكلة الرئيسية للازمة في الشرق الاوسط، موضحة انه على هذا الاساس تعتقد الجمهورية الاسلامية بان مشكلة الشرق الاوسط لا تتمثل بالنقص في مشاريع السلام بل المشكلة الرئيسية تتمثل بتجاهل جذور الازمة وعدم التزام الكيان الغاصب للقدس بالمبادئ الانسانية والمواثيق والقوانين الدولية .