أكد الدكتور محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، بأن اتهام حركة "حماس" أن لهم يد في مذبحة رفح إنما هو يعد أحد مظاهر الفكر القديم الذي رسخه النظام القديم في مصر، وأنه لا توجد أي علاقة لحماس بالمذبحة.
وأشار إلى أنه إذا كان هناك أحد الأفراد خرج من غزة وشارك في هذه العملية، إما أن يكون من أحد الفصائل المعادية لحماس، وإما أنه يأخذ أوامر من الجانب "الإسرائيلي" ويريد الإيقاع بحماس وغزة، ذلك لأن غزة هي المتضررة من هذا الحادث مثل مصر.
وأضاف أن أعداء الشعب الفلسطيني والنظام الجديد في مصر هم من وراء الحادث في سيناء, وأن اتهام بعض القادة المصريين لحماس هو اتهام غير مسئول, وذلك لعدم وجود أي دليل على تورط حماس في الحادث, فعلى السلطات المصرية التحقيق ثم الاتهام.
وأوضح أن عملية غلق الأنفاق من جانب غزة هي محاولة من جانب غزة لمساعدة الجانب المصري, وأنه في حال فتح المعابر بين مصر وغزة على مصراعيها، وبمراقبة هذه المعابر من الجانب المصري للتبادل التجاري وعبور البضائع, تغلق قضية الأنفاق وغزة أول من يهدمها.