خبر الإعلام التركي: ابحث عن الموساد في عملية سيناء

الساعة 02:56 م|09 أغسطس 2012

وكالات

تصدرت العملية الإرهابية التي نفذتها مجموعة مسلحة في منطقة رفح وأسفرت عن مقتل 16 جنديا مصريا ساعة الافطار الاحد الماضي اهتمامات وسائل الإعلام التركية.
واتجهت معظم التعليقات والتحليلات إلى اتهام الكيان الصهيوني بالوقوف خلف العملية، وكانت معظم التحليلات تتلخص في عنوان واحد هو"ابحث عن اصابع صهيونية في عملية سيناء".
فيما أشارت وكالة الاناضول الى ان "(إسرائيل) تستهدف من ذلك ضرب التسهيلات التي حصل عليها قطاع غزة مؤخرًا من الرئاسة المصرية، ومحاولة تعديل اتفاقية كامب ديفيد لإقامة منطقة عازلة تخدم الإستراتيجية الأمنية الصهيونية الجديدة".
ولخصت المبررات في ضلوع الكيان الصهيوني في العملية إلى العديد من المؤشرات أهمها إطلاق رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو تحذيرًا لرعاياه من دخول الأراضي المصرية لا سيما شبه جزيرة سيناء، فضلا عن  تصريحات قادة عسكريين يهود بأن لديهم معلومات مهمة كافية لاختراق الاجهزة الامنية المصرية، كذلك اختراق جهاز الموساد لبعض التنظيمات العربية المتطرفة والتي تستخدمها في توتير العلاقات بين مصر وغزة.
وأكدت التحليلات أنه من الكيان الصهيوني استثمر حالة التوتر بين جهات سلفية والحكومة الفلسطينية في غزة، ونسق مع القيادي الفتحاوي محمد دحلان الذي نشر عناصر له في مجتمع سيناء تمهيدا لتنفيذ عمليات تحريضبة ضد قطاع غزة انتقاما لتطهير حركة المقاومة الاسلامية حماس منهم قبل نحو 4 سنوات.
وقالت إنه من المؤشرات أيضا قيام التلفزيون العبري ببث أول صور للتفجيرات، وأن إطلاق النيران يؤكد وجود حالة من الاستعداد المسبق.
ونقلت الاناضول عن د. طارق فهمي الخبير في الشؤون الصهيونية قوله إن الكيان الصهيوني يريد دخول سيناء واحتلال من 5 إلى 10 كيلومترات داخل سيناء لتحولها لمنطقة عازلة يبدأ بعدها التفاوض على تعديل اتفاقية كامب ديفيد لزيادة حماية الأمن القومي للكيان والسماح باختراق الأجواء المصرية وتقليص عدد الجنود المصريين في سيناء.