خبر الخطيب يستنكر تقسيم أوقات الزيارة للمسجد الأقصى بين المسلمين واليهود

الساعة 05:30 م|08 أغسطس 2012

القدس المحتلة

استنكر نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 48 الشيخ كمال خطيب، قرار الاحتلال تقسيم أوقات الزيارة للمسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، مؤكداً أن الاحتلال لن ينجح في محاولاته ومخططاته لتقسيم المسجد الأقصى المبارك، ومحذراً من إقدام الاحتلال على مثل هذه الخطوة.

وثمن الخطيب، في بيان له اليوم،  توافد المصلين إلى الأقصى من كل مكان، معتبراً أن الحالة الوجدانية التي يعيشها كل فلسطيني مع المسجد الأقصى، وخاصة في شهر رمضان، حالة حرم منها كل مسلم، وكل عربي، كل فلسطيني في الكون.'

وأضاف: 'رغم الاحتلال وبشاعة تصرفاته وقيوده وتضييقاته، لكن أهلنا وشعبنا مقبلون على المسجد الأقصى المبارك في رمضان، وكأنها ليست فقط رسالة تعبدية، فإنها أيضا رسالة سياسية واضحة لهذا الاحتلال، بعدم فصلنا عن المسجد الأقصى.'

وعقّب الخطيب على تصعيد الاحتلال واقتحاماته المتكررة ومحاولة تقسيم الأقصى، بالقول: 'هذه خطوات غير مسبوقة، بدأوا في العام الماضي بالسماح لليهود بالدخول الى الأقصى في شهر رمضان، وهذا لم يكن معهوداً من قبل، في هذه السنة، ليس فقط سمحوا بالدخول، إنما سمحوا بإمكانية الاجتياح والاقتحام، لولا رباط أهلنا في الأقصى الذي يحميه.'

وأضاف: 'يبدو أن المؤسسة الصهيونية، وتحديدا في ظل إعلان رئيس الائتلاف الحكومي عما يسمى التقسيم الزماني، أن يكون للمسلمين أياما يدخلوا فيها ولا يدخل اليهود، والعكس، وان التصريحات ليست مسبوقة، كما أن شعبنا الفلسطيني ليس هو قبل سنوات.'

وأشار الخطيب إلى متغيرات جذرية تطرأ في الوطن العربي والإسلامي، محذراً من جعل المسجد الأقصى شرارة لكارثة كبيرة يكون الصهاينة فيها أكبر المتضررين.