خبر « أمناء الثورة »: أصابع إسرائيل ليست بعيدة عن حادث سيناء

الساعة 12:44 م|06 أغسطس 2012

وكالات

Add to Google نعى مجلس أمناء مجلس الثورة الضباط والجنود المصريين الذين استشهدوا فى أحداث سيناء أمس، داعياً الشعب المصرى لأداء صلاة الغائب فى كل مكان بمصر على أرواح الشهداء.

وأدان أمناء الثورة فى بيان له اليوم الاثنين، العدوان الذى وصفته بـ"الجبان" على الضباط والجنود المصريين، مشدداً على ضرورة ألا يمر هذا الاعتداء تحت أى ظرف حتى يتم معرفة القائمون عليه ومطارتهم ولو داخل إسرائيل، بجانب إعادة النظر فى معاهدة السلام خاصة البنود التى تحرم مصر من السيطرة الكاملة على سيناء.

وقال أمناء الثورة، إن أصابع إسرائيل ليست بعيدة عن الحادث، خاصة بعد تسريب تحذيرات بوقوع الحادث قبل أيام، مشيرة فى الوقت ذاته إلى أن الحادث يكشف عن خلل أمنى وعسكرى خطير فى سيناء، طالما حذر منه الخبراء العسكريون يجب تصحيحه والتحقيق فيه وتقديم المسؤولين عنه للعدالة حتى لو كانت أكبر رأس فى البلد.

ويرى أمناء الثورة أن الحادث أظهر بما لا يدع مجالا للشك خطورة استمرار المجلس العسكرى فى العمل بالسياسة والانغماس فى حبائلها، بما يؤثر على الأمن القومى المصرى الذى يواجه تحديات خطيرة فى الشرق والغرب والجنوب.

رفض أمناء الثورة توظيف الحادث سياسيا، مشدداً على ضرورة الوحدة واللحمة الوطنية قائلاً: "ما حدث كارثة عظيمة لا قبل للشعب المصرى بتحملها، فما بالنا بتحمل المزيد من خلط الأووراق، والاحتقان السياسى الناتج عن الصراع بين بعض القوى السياسية"، مؤكداً على وقوفة صفا واحدا خلف القيادة السياسية والعسكرية فى تلك الأزمة حتى القصاص العادل من المجرمين الذين خططوا ونفذوا تلك الجريمة.