خبر حزب التحرير يرسل وفدين لمحافظي الخليل ورام الله

الساعة 12:13 م|05 أغسطس 2012

الخليل

أكد حزب التحرير على إرسال وفدين قبل أيام أحدهما لمحافظ الخليل الدكتور كامل حميد والآخر لمحافظ رام الله د. ليلى غنام لأمرين، بعد نجاح عقد مؤتمرين ضخمين في الخليل ورام الله في ذكرى هدم الخلافة.

وقال الحزب في بيان له، وصلنا نسخة عنه، إن الأمر الأول "التأكيد على حقه بالقيام بأعمال جماهيرية منضبطة خالية من كل أنواع التشويش والفوضى، وقد كان المؤتمران دليلاً حسياً على قدرات الحزب، وكيفية إدارته للميدان، عندما تمتنع السلطة عن التدخل في أعماله بأي شكل من الأشكال".

والأمر الثاني أن صبر الحزب على تأخير الردود من قبل السلطة (من بين أسباب أخرى) أن يعقد المؤتمرات في أجواء إيجابية هادئة يظهر فيها أنموذجاً لتنظيم أعمال جماهيرية ضخمة بدقة متناهية وانضباط جماهيري شديد دون فوضى أو عرقلة لحركة المرور. لتسقط بذلك حجج الذين يغلفون عداءهم للإسلام والخلافة بالذرائع الأمنية والنظام العام.

وأضاف و"هي سياسة لا يستطيع الحزب تكرارها عند قيامه بنشاطات جماهيرية مستقبلية، وعلى السلطة أن تدرك أن الحزب سيقدم إشعارا للأعمال الجماهيرية في الأماكن المفتوحة وفق القانون الذي تدعي السلطة الالتزام به، وأن الحزب سيقوم بتنفيذ أعماله التي يعلن عنها، بعد مضي المدة القانونية". حسب البيان

وأكد الحزب في بيانه على أن مواقف محافظ الخليل ومحافظة رام الله ونائبها مواقف متفهمة وإيجابية وأكدوا على حق الحزب بإقامة أعمال جماهيرية دون تدخل من السلطة وأن تكون ردود السلطة سريعة وإيجابية.

وقد نوه الحزب في بيانه إلى مواقف السلطة السابقة من أعماله الجماهيرية بقوله "استمر الحزب في القيام بأعماله الجماهيرية فكانت السلطة في رام الله وغزة تسكت على بعضها، ولكنها تدخلت في معظم الحالات لمنعها، خاصة المؤتمرات والمسيرات الكبيرة التي أعلن عنها الحزب في ذكرى هدم الخلافة، والتي قدم  الحزب بخصوصها إشعارا "علم وخبر" للسلطة بموجب قانون الاجتماعات العامة، ولكن السلطة استمرت في المنع واستمر الحزب في القيام بأعمال بديلة من مسيرات وغيرها دون أي إشعار للسلطة، ترسيخاً لحقه في العمل السياسي دون قيود".