خبر الهيئة الإسلامية المسيحية تُحذر من مخطط تقسيم الوقت في الأقصى

الساعة 08:43 ص|05 أغسطس 2012

القدس المحتلة

 

حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الأحد، من تبعات ما أعلن على لسان عضو الكنيست الإسرائيلية زئيب الكين، بأنه سيعمل على دخول اليهود فقط إلى باحات المسجد الأقصى في أيام محددة، كما هو متبع في الحرم الإبراهيمي في الخليل، مانعا المسلمين من دخوله في هذه الأيام.

وأعلنت الهيئة في بيانها، أن الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى المبارك قد دخلا المرحلة النهائية من عملية تقسيم بين المسلمين واليهود، على غرار ما حصل في الحرم الإبراهيمي.

وحذرت الهيئة من مغبة هذا المخطط التهويدي الذي سيمكن اليهود والمستوطنين المتطرفين من أداء صلواتهم وشعائرهم التلمودية على مرأى العالم دون حسيب أو رقيب، مشيرة إلى أن منع المسلمين من دخول الأقصى خلال أيام محددة، ما هو إلا خطوة على تهويد الأقصى، وحصره على اليهود فقط، وسلخ المسلمين والمصلين عنه.

وأكدت أن الاقتحامات اليومية التي تزايدت وتيرتها خلال الفترة الماضية، هي بداية لوجود يهودي استيطاني في المسجد الأقصى المبارك لتنفيذ مخططات 'خبيثة'، تملأ أدراج الحكومة الإسرائيلية، وتستهدف المقدسات في القدس الشريف، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

وأشارت الهيئة إلى أن تقسيم المسجد الأقصى كان أحد البنود الرئيسية في خطة 'أورشليم 2020' التي أصدرها يورام زاموش أحد قادة المستوطنين، والمقرب من صناع القرار في 'إسرائيل'.

من جهته، قال الأمين العام للهيئة حنا عيسى 'إن إسرائيل وبشكل عملي بدأت بتنفيذ خطة التوقيت الزمني في المسجد الأقصى، كما هو الحال في الحرم الإبراهيمي، من خلال إفراغ المسجد الأقصى من المصلين، والسماح لليهود والمتطرفين بعد ذلك باقتحامه'.

وحذر عيسى من هذا المخطط، معلنا أن الأقصى في أخطر أوضاعه، مناشدا كافة المؤسسات والدول المعنية 'التدخل الفوري والسريع لإنقاذ المسجد الأقصى من جريمة بشعة تخطط بحقه'.