خبر الكيان الصهيوني مهدد بالإنهيار الإقتصادي في ظل غياب المساعدات الخارجية

الساعة 11:14 ص|30 يوليو 2012

وكالات

يبدو أن كيان الإحتلال لن يكون بمنأى عن الأزمة المالية التي عصفت بعدد من دول العالم لا سيما الأوروبية منها، وهذا ما يضع مستقبل كيان العدو الذي يعاني من مشاكل اجتماعية وأمنية على المحك ويضيف الى أزمته الأمنية أزمة اقتصادية قد تؤدي الى زعزعة بنية هذا الكيان الذي يعتمد على الدعم الاميركي العسكري والاقتصادي، لكن هذه المرة يبدو ان القلق الصهيوني بسبب غياب الدعم الخارجي إسوة بما يحصل في القارة العجوز، كما ان الازمة الاقتصادية للولايات المتحدة قد تجعلها غير قادرة على دعم الكيان الصهيوني الذي شهد مؤخرا سلسلة احتجاجات بسبب ضعف الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والوضع المعيشي المتأزم داخل الكيان.


وفي هذا السياق حذر وزير المالية في الكيان الإسرائيلي يوفال شتاينتز من انه "إذا إنهار الإقتصاد الإسرائيلي، فإننا لن نتلقى أي مساعدات خارجية كما هو الوضع عليه في بعض دول الإتحاد الاوروبي"، رافضاً ما ذكرته بعض وسائل الإعلام من ان "الخطة الاقتصادية الجديدة لا تمس إلى درجة كبيرة بأصحاب رؤوس الاموال".


وفي مقابلة إذاعية، أشار إلى ان "الحكومة تنوي زيادة مدخولاتها بأكثر من 7 مليارات شيكل، نتيجة محاربة الاموال القذرة وفرض ضرائب على أرباح الشركات العملاقة وعلى أرباب العمل، أما باقي الأموال فستتم جبايتها من الضرائب التي ستفرض على الجمهور"، لافتاً إلى ان "تقليص 700 مليون شيكل من ميزانيات مختلف الدوائر الحكومية لن يمس بشكل ملحوظ بجمهور المواطنين".