خبر جنود « النحشون » يعتدون بالضرب على الاسير غزال خلال نقله بالبوسطة

الساعة 10:49 ص|26 يوليو 2012

رام الله

قالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان إن جنود "النحشون" الإسرائيليين اعتدوا على القيادي في حركة حماس والمحاضر في جامعة النجاح الوطنية الأسير الدكتور محمد غزال، وذلك خلال نقله بالبوسطة الأخيرة قبل شهر رمضان.

وذكر الباحث في مؤسسة التضامن احمد البيتاوي، "أن جنود "النحشون" حاولوا خلال البوسطة إجبار الدكتور غزال (55 عاما) على الصعود إلى صندوق حديدي داخل الحافلة كان مكدسا بداخله 11 أسيرا، مع العلم انه لا يتسع لنصف هذا العدد، وعندما رفض غزال ذلك قاموا بالاعتداء عليه".

وأضاف البيتاوي "ان غزال رفض الصعود لان وضعه الصحي لا يسمح له بذلك، حيث يعاني من ضغط الدم المرتفع وضيق في التنفس، بالإضافة إلى انه كان قد أجرى في وقت سابق عملية جراحية في الركبة ولا يستطيع الجلوس لفترات طولية".

وأشار إلى "أن الدكتور غزال طلب من الجنود النظر في تقاريره الطبية التي تثبت كلامه، خاصة وانه تعرض في نقليات سابقة لحالات إغماء متكررة، إلا أنهم رفضوا ذلك وقاموا بالاعتداء عليه من دون أي اعتبار لعمره ووضعه الصحي أو مكانته العلمية".

وأوضح البيتاوي "أن الجنود قاموا بجر الدكتور غزال من قيود يديه ورجليه، ثم سحبوه من الشارع إلى درجات الباص، ثم قاموا بدفعه عنوة إلى الصندوق الحديدي، ونتيجة لذلك فقد غزال توازنه ووقع مغشيا على الأرض، واستمر الجنود بالاعتداء عليه، ثم قاموا بجره وهو على الأرض من دون أي اكتراث لحالته الصحية، وفي هذه الأثناء بدأ الأسرى بالصراخ والتكبير".

وأشار البيتاوي إلى "أن الجنود نقلوا غزال بعد ذلك إلى غرفة صغيرة داخل حافلة البوسطة برفقة أسير آخر، وبقي هناك لأكثر من 3 ساعات وهو في حالة صحية يرثى لها، ولم يقدم له أي نوع من العلاج حتى وصوله إلى سجن مجدو، حيث نُقل إلى العيادة لمعالجته من آثار الكدمات والجروح التي أصابت جميع أنحاء جسمه".