اعتبرت العضو العربي في الكنيست الاسرائيلى " حنين زعبى" التهديدات الأمريكية بوقف الإمدادات المالية للسلطة والتوجه نحو إغلاق مقرات منظمة التحرير بواشنطن هو دليل على أن قرار رئيس السلطة" محمود عباس" بالتوجه للأمم المتحدة هو قرارا صائبا .
وأوضحت " زعبى" في حديث خاص لــ" وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أن أمريكا تنفذ سياسات إسرائيلية في محاولة لإضعاف الطرف الفلسطيني وأدوات نضاله .
وأكدت " زعبى" أن هناك لا يوجد مجال للفلسطينيين سوى التعامل بجدية وبأدوات نضالية جديدة على رأسها تفعيل المقاومة الشعبية ،والتوجه للمحاكم الدولية ،الأمر الذي يحتم إلى انجاز ملف المصالحة الفلسطينية.
وأردفت قائلة: إذا كانت أمريكا تهدد بوقف الدعم المادي أو إغلاق مكاتب المنظمة في واشنطن ، فعلى السلطة وقف التعامل معها كوسيطة مع رفض اى وساطة لا تقف فيها الأمم المتحدة على رأسها .
ورأت " زعبى" أن التخلص من الدور الامريكى هو مصلحة كبيرة للشعب الفلسطيني ، مطالبة بالوقت ذاته السلطة بالتوجه للأمم المتحدة ، والسعي لمحاكمة إسرائيل لتنفيذها جرائم حرب بحق الفلسطينيين .
وحول ملف القدس المحتلة ، استهجنت النائب في الكنسيت الاسرائيلى قرار الكيان الصهيوني القاضي بنقل (90) ألف مواطن مقدسي إلى الإدارة المدنية وليس بلدية القدس لإدارة شؤونها اليومية.
كما استنكرت " زعبى" الأوامر العسكرية الصهيونية الأخيرة الذي اعتبرت فيها نواب المجلس التشريعي في القدس والضفة المحتلة تنظيما محظورا .
واعتبرت أن كل هذه المحاولات الصهيونية هي مخالفة للقوانين الدولية وحقوق الإنسان ، لاسيما أن إسرائيل تتعامل بغطرسة وتعسف ، في محاولة لإغلاق وقطع طريق النضال أمام الشعب الفلسطيني.