خبر زحالقة يستنكر انتهاك جامعة إسرائيلية مقبرة إسلامية

الساعة 02:06 م|23 يوليو 2012

فلسطين اليوم

استنكر رئيس كتلة التجمع البرلمانية في (الكنيست الإسرائيلي) النائب جمال زحالقة بشدة نبش جامعة (تل أبيب) القبور في مقبرة قرية الشيخ مونس المهجرة، التي أقيمت الجامعة على أراضيها.

ووصف زحالقة، في رسالة شديدة اللهجة بعث بها إلى رئيس الجامعة (البروفيسور) يوسف كالبتر، الإثنين 23-7-2012، الحفريات في المقبرة بأنها مس خطير بمكان مقدس، واستهتار بمشاعر العرب والمسلمين.

ودعا في الرسالة إلى وقف فوري للحفريات وأعمال البناء الجارية في مقبرة قرية الشيخ مونس، التي تقع قضاء يافا والمهجرة عام 1948م.

وجاء في الرسالة أن شركة الإسكان والبناء "شيكون وبينوي" (الإسرائيلية) تقوم بأعمال بناء وحفريات ضخمة لمصلحة جامعة (تل أبيب)، أدت إلى جرف ونبش القبور في مقبرة قرية الشيخ مونس، وترمي الحفريات إلى تهيئة الموقع لبناء شقق سكنية لطلاب جامعة (تل أبيب) وإنشاء مركز تجاري جديد.

وأكد زحالقة، في رسالته، أن هذه الأعمال تعد انتهاكًا صارخًا لحرمة المقبرة وقدسيتها، إذ أكدت تقارير مؤسسة الأقصى أنه تناثرت في الموقع بقايا شواهد قبور وأجزاء من هياكل عظمية، خاصة عظام الصدر والجمجمة، وكانت العظام مكشوفة وملقاة على سطح الأرض.

واستجوب زحالقة وزير التربية والتعليم (الإسرائيلي) حول نبش القبور في الحرم الجامعي، وسأله عن موقف وزارته من هذه الفعلة، وكيف كان سيكون موقفها لو نبشت قبور يهودية في أي مكان في العالم، خاصة إذا كان هذا المكان جامعة.

وقال معقباً: "(إسرائيل) لم تكتف بسرقة أرض قرية الشيخ مونس، وتهجير أهلها وإقامة جامعة (تل أبيب) و(أستوديوهات) التلفاز التعليمي على أنقاض القرية، فهي لا تصون حتى حرمة الموتى". وطالب زحالقة إدارة الجامعة والجهات المسئولة بإقامة سياج وجدار حول المقبرة؛ لصيانتها وحمايتها من أي اعتداء وأعمال قد تنتهك حرمتها.