خبر مركز حقوقي: اعتناق « العمش وأبو داود » الإسلام جاء بإرادتهما ودون إكراه

الساعة 05:46 م|19 يوليو 2012

غزة

أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة أن إسلام المواطنين المسيحيين في غزة رامز العمش وهبة أبوداود وبناتها الثلاثة كان بمحض إرادتهم الشخصية ودون ضغط أو إكراه من أي جهة.

وشدد المركز في بيان صحفي، على أن حق حرية العقيدة والعبادة مكفول وفق نص المادة (18) من القانون الأساسي الفلسطيني وبموجب نص المادة (18) من كل من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

وكانت الكنيسة الأرثوذكسية في غزة اتهمت الاثنين جماعة إسلامية لم تسمها بخطف خمسة مسيحيين من أجل حملهم على اعتناق الديانة الإسلامية، فيما أكدت رابطة علماء المسلمين بغزة أن المواطن رامز العمش الذي كان يعتنق المسيحية أعلن إسلامه بمحض إرادته ودون إكراه.

وقال إنه تابع باهتمام كبير تداعيات إشهار مواطنين من مدينة غزة إسلامهما خلال الأسبوع الجاري، وما رافق ذلك من تصريحات مختلفة وادعاءات من شأنها المساس بالنسيج الاجتماعي لكافة مكونات الشعب الفلسطيني.

وفي التفاصيل، بين المركز أنه تلقى يوم الأربعاء الماضي الموافق 11 يوليو 2012 شكوى من ذوي المواطنة هبة أبو داوود "31 عاما" مفاده بأنها قد غادرت منزلها برفقة بناتها الثلاثة القاصرات إلى مكان غير معلوم لهم، وأرسلت رسالة نصية إلى هاتف زوجها النقال أبلغته فيها باعتناقها للدين الإسلامي.

كما تلقى يوم الأحد الماضي الموافق 15 يوليو 2012، شكوى مماثلة من ذوي المواطن رامز العمش مفادها بأنه ترك في منزله رسالة يعلمهم فيها بأنه اعتنق الدين الإسلامي ويطلب منهم قبوله بدينه الجديد.

وأبدى المركز، عناية فائقة في هذين الموضوعين، وشرع بإجراء اتصالات مكثفة للقاء المواطنين المذكورين للتأكد من اختيارهما للدين الإسلامي قد جاء بمحض إرادتهما الحرة ودون ضغط أو إكراه من أحد.

وأضاف " على مدار الأيام اللاحقة عقدنا لقاءات مع المواطنين المذكورين وذويهم، ففي يوم الخميس الموافق 12 يوليو 2012، التقينا المواطنة أبو داود وتأكد لنا من خلال محاورتها بأنها اعتنقت الدين الإسلامي بإرادتها الحرة ودون ضغط أو إكراه من أحد".

وتابع "التقينا المواطن العمش يوم الأحد الموافق 15 يوليو 2012، ونظم لقاء له مع ذويه لسماعه بحرية في مقر المركز بمدينة غزة يوم الاثنين الموافق 16 يوليو 2012، وقد تبين للمركز بأنه قد اعتنق الإسلام باختياره الحر ودون إكراه".

ووفق معلومات المركز، عاد المواطن العمش إلى منزل ذويه ليقيم بينهم بعد أن تقبلوا وجوده بينهم بدينه الجديد، كما نظم المركز لقاءً الخميس بين البنات الثلاثة القاصرات اللواتي كن برفقة والدتهن أبو داوود مع أبيهم في مقر المركز.