خبر عُرس يتحول إلى مأساة في رام الله

الساعة 06:50 ص|13 يوليو 2012

رام الله

تحول عُرس شاب فلسطيني في بلدة ترمسعيا شمال محافظة رام الله والبيرة الى مأساة جراء انفجار العاب نارية على مدخل صالة الأفراح أدت إلى اصابة 35 مواطناً بينهم اصابات في حالة الخطر الشديد.

وأفادت مصادر طبية بأن 17 من بين المصابين وصلوا حتى ساعات الصباح إلى مجمع فلسطين الطبي، ووصفت حالة ثلاثة منهم بأنها شديدة الخطورة، فيما أجريت عمليات جراحية لستة آخرين.

وبحسب مصادر أمنية في المنطقة فإن ألعابا نارية من النوع شديد الانفجار وضعت في ماسورة في الساحة المؤدية إلى الصالة بهدف إطلاقها لحظة دخول المدعوين، وأثناء دخول إحدى فرق الدبكة انفجرت الألعاب النارية ما تسبب في إصابة هذا العدد من المواطنين.

وذكرت المصادر الأمنية أنه جرى علاج عدد من المصابين في عيادات بلدة ترمسعيا، في حين نقلت الإصابات الأخطر إلى المستشفى.

في غضون ذلك، أصدرت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، تعليمات صارمة بمحاسبة كل من يساهم في تحويل أفراحنا إلى أتراح، مؤكدة أن ما حدث من مأساة في بلدة ترمسعيا يأتي نتيجة لاستهتار البعض وعدم التزامهم بالأنظمة والقوانين التي تهدف لحماية سلامة المواطن الفلسطيني.

وأهابت غنام خلال تفقدها للمصابين في مجمع فلسطين الطبي يرافقها مدير شرطة رام الله والبيرة المقدم عبد اللطيف القدومي، فور وقوع الحادث ما بعد منتصف الليل، بالمواطنين ضرورة عدم استخدام الألعاب النارية في المناسبات وغيرها لما لها من أضرار على حياتهم، مشددة على ان كل من يقوم بإدخال الألعاب النارية إلى محافظة رام الله وباقي محافظاتنا يعتبر خارجا عن القانون، ومشيرة الى أن إصابة المواطنين وتعرضهم للخطر وبتر أجزاء من أجسادهم نتيجة هذه الأفعال الطائشة لا يليق بثقافة شعبنا.

وأكدت ان الشرطة قامت باعتقال المصَدر لهذه الألعاب لمحاسبته وفقا للقانون، موضحة أن تهريب هذه البضائع الممنوعة وإدخالها إلى مناطقنا يعد استهداف غير مقبول لأمن وسلامة مجتمعنا وأبناءنا.