بمعدل 450 مستوطناً و300 جندياً بلباسهم العسكري شهرياً

خبر بالصور..الاحتلال يحاول فرض أمر واقع بتواجد يهودي يومي في الأقصى

الساعة 08:36 ص|11 يوليو 2012

القدس المحتلة

خلصت دراسة إحصائية ميدانية أعدتها مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بالتعاون مع مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات بأن الاحتلال الصهيوني يحاول فرض أمر واقع في المسجد الأقصى يقضي بتواجد يهودي يومي في المسجد الأقصى على ثلاثة محاور.

وقالت الدراسة ان أول هذه المحاور اقتحام المستوطنين وجولاتهم شبه اليومية في الأقصى التي يتخللها أداء صلوات يهودية وطقوس تلمودية، والمحور الثاني اقتحام الجنود بلباسهم العسكري وجولاتهم الاستكشافية والإرشادية، والمحور الثالث اقتحامات لمجموعات المخابرات وجولاتهم في أنحاء أبنية المسجد الأقصى المبارك.

وذكرت الدراسة "أن الاحتلال يحاول تعزيز التواجد اليهودي في الاقصى-خاصة في الفترة الصباحية- بواقع متوسطه 450 مستوطناً شهرياً، و300 عنصر مخابرات وجنود بلباسهم العسكري شهرياً أيضاً، وذلك بهدف ايجاد صورة نمطية "روتينية" بالتواجد اليهودي في الاقصى– الامر الذي يتوجب الحذر منه والانتباه في التعاطي معه-، أو ما يمكن تسميته تقسيم غير معلن للمسجد الاقصى بين المسلمين واليهود".

ولفتت المؤسسة في دراستها ان رفد المسجد الأقصى بمئات المصلين والمرابطين صباحاً وبآلافهم او عشرات آلافهم على مدار أيام الأسبوع والسنة من خلال تواجد المقدسيين واهل الداخل، تمنع الاحتلال من رفع سقف التواجد اليهودي اليومي ويقلل من الاقتحامات الجماعية.

وحذّرت الدراسة  من هذا المخطط الاحتلالي الخطير واعتبرته خطوة متقدمة لتهويد المسجد الأقصى.

وأكدت مؤسسة الأقصى رفضها القاطع لاقتحام ولو مستوطن أو جندي احتلالي واحد للمسجد الاقصى، وطالبت "الحاضر الاسلامي والعربي والفلسطيني بالتعامل مع هذا الملف بشكل يوازي ويتناسب مع خطورته وتبعاته على مسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم".

وقالت مؤسسة الاقصى في بيان لها اليوم "أن الدراسة جاءت وسط تكرار دعوات من قبل منظمات يهودية لتصعيد الاقتحام اليومي للمسجد الاقصى، وزيادة وتيرة "النشاط القضائي" لهذه المنظمات بهدف الضغط على الاحتلال برفع سقف الاقتحامات والصلوات اليهودية اليومية للأقصى".

ودعت المؤسسة، في بيانها، الأهل في الداخل الفلسطيني والقدس وكل من يستطيع الوصول الى المسجد الاقصى الى تكثيف شد الرحال الى الأقصى خلال العطلة الصيفية وخلال شهر رمضان المبارك، علاوة على التواصل اليومي واداء الصلوات في المسجد الاقصى، خاصة في الفترة الصباحية، على مدار ايام الشهر والسنة، وهو الامر الذي يعتبر صمام الامان وخط الدفاع الاول عن المسجد الاقصى والتصدي لمخططات وممارسات الاحتلال".
القدس
القدس
القدس
القدس
القدس