لحرمان الإحتلال لهم من زيارة ذوهم

خبر الوحيدي يدعو أهالي الأسرى لمخاطبة المحاكم الدولية

الساعة 05:42 ص|11 يوليو 2012

رام الله

أكد نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة ومنسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية على أن زيارة الأسرى هي حق قانوني وإنساني كفلته كافة الأعراف والمواثيق والمعاهدات والإتفاقيات الدولية .

وشدد على ضرورة القيام بخطوات عملية بصياغة مذكرة فلسطينية قانونية وإنسانية تحمل أسماء أمهات وآباء وأبناء وزوجات الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي لمخاطبة محكمة الجنايات الدولية في لاهاي حول حرمان الإحتلال الإسرائيلي لهم ولأكثر من 6 سنوات من زيارة الأسرى بسبب قانون شاليط العنصري أو بحجج وهمية وأمنية كاذبة أو بحجة غير ذي صلة قرابة .

ودعا الوحيدي أهالي الأسرى في قطاع غزة وكافة الأهالي الممنوعين من الزيارة لتوحيد صوتهم ومطالبهم في مذكرة قانونية وإنسانية تصل عبر المسؤولين والجهات المختصة إلى طاولة محكمة الجنايات الدولية لتعرية وفضح الجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى وذويهم في الحرمان من الزيارة .

وقال بأن إسرائيل لا تحترم أبدا النصوص الإنسانية التي وردت في المعاهدات والمواثيق والأعراف والإتفاقيات الدولية وهي لا تعترف بحق الشعب الفلسطيني بالحياة وتتفنن في تعذيب الشعب الفلسطيني وحرمان الأسرى وذويهم من لحظة فرح أو لحظة وداع أخيرة في إشارة إلى وفاة واستشهاد عدد كبير من الأسرى وذويهم دون وداع أخير .

وأشار إلى أن هناك تقاعس دولي إنساني كبير تجاه ما يتعرض له الأسرى وذويهم من ممارسات وانتهاكات وجرائم حرب إسرائيلية ما يدعو لاستنهاض الضمير الدولي والعالمي باتجاه الإنتصار لحقوق الإنسان ولدمعات الطفلة الشهيدة عبير يوسف اسكافي والتي استشهدت في 21 نيسان 2011 نتيجة لضغوط نفسية صعبة بسبب منع الإحتلال لها من زيارة والدها الأسير والمحكوم بمدى الحياة .  

وأوضح الوحيدي بأن أهالي الأسرى ممنوعين من الزيارة في حين أن الإحتلال يستهدف حياة أبنائهم وخاصة المرضى والمضربين عن الطعام والمعزولين إلى جانب منع الأسرى من التواصل مع العالم الخارجي ومن أبسط حقوقهم الإنسانية في الرسائل والكانتينة والعلاج والتعليم والغذاء الصالح وفي الحياة الكريمة وما يقيهم حر الصيف وبرد الشتاء .

ووجه الوحيدي التحيات والتهاني للأسير المحرر محمود كامل السرسك الذي خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام في مواجهة الصلف والقانون العنصري الإسرائيلي الذي بات يعرف تحت اسم " مقاتل غير شرعي " مؤكدا أن حرية البطل الرياضي محمود السرسك هي انتصار فلسطيني جديد لحقوق الإنسان وللحركة الوطنية الأسيرة ولدماء شهداء الحركة الأسيرة وللشعب الفلسطيني .