خبر شركة اسرائيلية تنبش مقبرة قرية الشيخ مونّس

الساعة 06:08 م|10 يوليو 2012

وكالات

كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها ان شركة اسرائيلية "سوليل بونيه" تقوم في هذه الأثناء بأعمال حفريات ضخمة، تترافق مع عملية جرف ونبش للقبور في مقبرة قرية الشيخ مونّس- قضاء يافا- المهجرة عام 1948، بهدف تهيئة الموقع لبناء شقق سكنية لطلاب جامعة تل أبيب وبناء مركز تجاري.

وتم الكشف عن هذا الانتهاك خلال جولة ميدانية لوفد من"مؤسسة الأقصى"، يتقدمه عبد المجيد محمد، مسؤول ملف المقدسات في المؤسسة، حيث شوهد خلال الزيارة عدد من بقايا شواهد القبور، بالإضافة الى أجزاء من هياكل عظمية، خاصة عظام الصدر والجمجمة، كما وتنفذ في جوار الحفريات أعمال بناء واسعة، وهي جزء من المشروع المذكورونددت المؤسسة بهذه الجريمة فيما تبقى من مقبرة الشيخ مونّس، وقالت في بيان عاجل لها:"لم تكتف المؤسسة الاسرائيلية بما اقترفته من جرائم بحق مقبرة وقرية الشيخ مونّس، حيث دمرت القرية وهجرت سكانها، ثم أقامت جامعة تل أبيب على أنقاض القرية، وقامت ببناء مواقف لسيارات الجامعة، وشقت الشوارع على حساب مقبرة الشيخ مونّس، وها هي اليوم تواصل جريمتها بنبش القبور، الامر الذي تحرّمه كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية".

وأفادت المؤسسة انها تسعى لإيقاف هذا الانتهاك، وتدرس على وجه السرعة السبل الممكنة للتصدي لهذا الانتهاك لحرمة الاموات".

هذا وذكر عبد المعز ريان متعهد حفريات خلال الجولة الميدانية أنه أوقف العمل فور معرفته ورؤيته لعظام الموتى، وقال إن آليات العمل تعطلت اليوم أكثر من مرة، وعلى ما يبدو بسبب وجود المقبرة والعمل فيها دون قصد أو معرفة.